بسم الله نبدا .. صلو على محمد ..
اشكر البنوتات اللي علقت
شكرا كثير
استمتعو بالقراءة
.................................
عاد للمنزل مسرعا بخطواته يتجنب اقترابه من الرجال ، اما بالمنزل فقالت رحمة بحزن : لم تجف قمصانه ماذا افعل حتى الشمس و تعاكسني لا تجففهم ..
ضحكت كوثر تقول بعتاب : لو غسلت قميص واحد و تركت الباقي لماذا لا تفكري ها سيغضب عليك من اجل لا شيء ..
انتفظت رحمة على صراخ فهد بإسمها تقول : ماذا فعلت هل فعلت شيء سيء هل سمعنا بالمطبخ ، اليوم موتك يا رحمة ..
استدارت تنظر اليه تقول بإبتسامة خائفة : نعم فهد انا هنا ..
اقترب منها يقول : ستجننيني يوما ما اقسم لك انك ستجننيني ..تمتمت بذهول : لماذا ماذا فعلت ..
تنهد ينزع قميصه لتنظر الى اخواته خلفها اللواتي خجلن من فعله اقترب منها يعطها القميص يقول : خذي القميص اغسليه جيدا اريد ان تزال الرائحة التي به فهمت ..
نزلت بانفها تشم القميص تقول بعدم فهم : اي رائحة التي به ..
رمقها بغضب فإبتسمت راهبة تهز رأسها ايجابا عدة مرات تقول : حاضر ساغسله لكن ماذا سترتدي ..امسك احد قمصانه المعلقة ينزعها من حبل الغسيل لتقول رحمة : لم تجف بعد يا فهد لا ..
لم تكمل كلامها عندما ارتدى القميص لتضع يدها على فمها سيمرض اكيد فالقميص مبلل بالكامل ..خرج مجددا فقالت لجميلة و هي عابسة بغضب : رايت ما فعل سيمرض و سأكون انا السبب يا ربي ..
اقتربت جميلة منها تقول : اغسلي القميص يا رحمة به رائحة قوية لا تحتمل ..
شمت رحمة القميص تمشي و تتحدث مع نفسها : اي رائحة هذه القوية ..وضعت القميص تغسله مرارا و تكرارا تعصره تضعه بالحبل تقول : اخيرا جففت يا غبي سيدك يكاد يقلب المنزل على رأسي ..
حملت القميص تتجه الى غرفتها تكويه ترتبه تقول : امي هل تستطيعي مناداة فهد ارجوك ..
نفت جميلة براسها تقول : هو في وسط المزرعة و لن يأتي و لو ناديته ..
مسحت رحمة على شعرها تشده تتجه الى غرفتها لتقول كوثر : لكن يا امي اذا ناديته سياتي ..
ابتسمت جميلة تقول : لا اريد ان اناديه حتى تتعلم درسها جيدا ..
تسائلت كوثر : اي درس هذا يا امي ..قالت جميلة مبتسمة : حتى لا تعيد فعلتها الحمقاء تلك و تشعر به قليلا اريدها ان تشعر بأنه ليس فقط فهد الذي يامرها لا بل اريدها ان تشعر به كإنسان ان تخاف عليه كطفلها ..
YOU ARE READING
_زعيٰم القريٖة_
Romanceهربت من بين يدي بائع الرقيق فإحتمت بزعيم القرية ،عاشت ببيته و احتلت قلوب اسرته فأسرته و هي امانة عنده ، فهل للفتاة ماض ام ان الحاضر سيطغى !