بسم الله نبدأ .. صلو على محمد ..
علقو كثير على الفقرات ما تنسو ها شجعوني لاستمر 🙈..
....................................
انتصف النهار و هي لم تخرج حتى ان فهد حضر للغداء و لم تذهب تحججا منها انها تعبة و ان الضيوف كثر و هي ليست متعودة على ذلك ..
اما هي في الحقيقة فهي جالسة على سريرها تبكي تبكي ان كل حياتها منقلبة منذ ولدت ليس بجديد ..
طرق الباب و فتح لتدخل كوثر الى الغرفة تتجه الى رحمة تقول : كفي بكاء يا رحمة البكاء لن يفيد بشيء ..
تمتمت رحمة باكية : و لكن حرقة قلبي تقتلني تقتلني يا كوثر لو لم ابكي ..
احتضنت كوثر رحمة تربت على شعرها الاسود الطويل تقول : لا تقولي هذا الكلام لا تعيديه من جديد ..
اكملت رحمة بكائها بينما كوثر تهدأها تحاول ان تجعلها تكفكف دموعها ..
قبلت كوثر شعر رحمة لتشم رائحة غريبة عنها رائحة الورد و كأن الورد يزهر بشعرها ..
فور ان نامت رحمة وقفت كوثر تخرج من الغرفة تتركها تستريح اقتربت من امها تقول : اخي قسى عليها كثيرا و يبدو انها لا تتحمل كل هذه القسوة ..
تنهدت جميلة تذهب الى عملها تدعي بصلاح حال ابنها ..
ابنها ذاته الذي بقي محتارا اليوم من ما حدث فاليوم حدث اشياء جعلته يقلب كفيه عما يحدث ..
فصباح اليوم منذ خرج و قبل ان يدخل الى غرفة اجتماعه وجد مرسول من القرية المجاورة و التي اهتدت الى الصلح بعد صراع بين زعماء القريتين ..
قرية الزعيم فهد و القرية الاخرى للزعيم صلاح الدين ..
كان الصلح بين القريتين سيعهد بإلتقاء الزعيمين لكن فجاة حدث شيء و هو عند دخول صلاح الدين وجد احد الفاتنين الذين لا يريدو لهذا الصلح ان يقام يفتن لهم ..
وقف الرجل امام صلاح الدين الذي قال : من انت يا هذا ..
اجابه الرجل و الذي يكنى رضا : انا صديق الزعيم فهد هو بعثني لاخبرك انه لا يريد الصلح لذلك من الافضل لك ان تذهب قبل ان يفعل اللازم معك ..
اقترب احد رجال صلاح الدين من رضا يبرحه ضربا ليصل الخبر لفهد الذي ركض الى مكان النزاع يحله ..
نظر الى صلاح بغضب بعد ان تم طعن رضا يقول : لم اعهدك هكذا سيد صلاح يبدو انك لم تأتي هنا لغرض الصلح بل لشيء اخر ..
صرخ صلاح الدين غاضبا : بل انت من لم تكن لك نية الصلح ابدا و الا لما فعلت هذا ..
قبض صلاح الدين قبضته بغضب لقول فهد : ليس انا من طعنت احد رجالك بل الجبان منا من فعل هذا ..
YOU ARE READING
_زعيٰم القريٖة_
Romanceهربت من بين يدي بائع الرقيق فإحتمت بزعيم القرية ،عاشت ببيته و احتلت قلوب اسرته فأسرته و هي امانة عنده ، فهل للفتاة ماض ام ان الحاضر سيطغى !