بسم الله نبدأ .. صلو على محمد ..
علقو كثير اذا ما ارتفعت التعليقات ل 50 تعليق كتابي على الفقرات حأرجع التنزيل اسبوعي ادعموني لاستمر ..
.
....................................
اليوم الجمعة و قد مر للان شهر على وجودها ببيت الزعيم فهد ، فهد منقذها ..
استفاقت صباحا تفتح عينيها تتقلب بسريرها مسحت عينيها بيدها تقف تحمل طرحتها تخرج ..
مشت بساحة المنزل تتجه الى النافورة تجلس على طرفها تستنشق الهواء العليل ..
مدت يدها الى الماء تلاعبه تبتسم تغسل وجهها تتجه الى المطبخ تحضر الطعام ..
خرجت الى الخارج تسكب الماء بالارضية تغسلها و هي تدندن بأغاني كانت قد حفظتها من مربية الميتم القديمة ..
استدارت فجاة لتجد فهد يقف خلفها شهقت تضع يدها على قلبها تقول : ارعبتني ..
رفعت غطاء راسها على راسها تقول : اسفة ظننتك ذهبت لعملك ..
اجابها : و هل اذهب له بيوم الجمعة ..
تمتمت محرجة خائفة من نظراته نحوها : اسفة لانني لم ارتدي طرحتي منذ خرجت هنا نسيت ان اليوم الجمعة ..حرك راسه عليها لتقول : لقد حضرت الفطور هل اضع لك ..
قال : اكملي عملك اولا انا سأذهب لاشتري الخبر الساخن و اعود ..اكملت عملها تتجه الى المطبخ تحضر الطعام تاخذه الى الطاولة التي كانت قد عدلتها تضعه فوقها ..
خرجت فجاة بسمة من الغرفة تقول : امي رحمة ليست هنا ..
ضحكت رحمة تقول : ما بك يا فتاة انا هنا فقط اليوم استيقظت باكرا ..
ضحكت جميلة تقول : و كيف استيقظت باكرا يا مشاكسة ..
تمتمت رحمة : والله لا اعرف لكني استيقظت و انتهى الامر ..قالت هدى : و اين اخي اين فهد هل ذهب ..
تمتمت رحمة و هي تبتسم : ذهب يحضر الخبز الساخن للفطور و سيعود ..
تنهدت هدى تقول : اجل هكذا لقد وعدني انه سيأخذني عند صديقتي ..نظرت رحمة لها تبتسم تنظر الى الماء تتذكر تلك الفتاة التي اتت في يوم الى الميتم و تصادقتا لقد كانت اول و اخر صديقة لها ..
فجاة صرخت جميلة : رحمة انتبهي يا ابنتي ليدك ..
تاوهت رحمة لحرق يدها بسبب ابريق القهوة تقول : لقد كنت صديقة رائعة يا سمر ..هزت كتفيها تتجه الى المطبخ تحضر باقي الصحون دخل فهد الى المنزل ينادي على امه التي قالت : تعال فهد لقد ارتدت رحمة اسدالها ..
تنهدت رحمة تنزل عينيها من عينيه تجلس بعدما جلس مكانها بالكرسي الثالث على يمينه ..
بينما تجلس تباعا في جهتها جميلة ثم بسمة و في الجهة اليسرى من فهد اخاه احمد و كوثر و هدى مقابل رحمة ..
YOU ARE READING
_زعيٰم القريٖة_
Romantizmهربت من بين يدي بائع الرقيق فإحتمت بزعيم القرية ،عاشت ببيته و احتلت قلوب اسرته فأسرته و هي امانة عنده ، فهل للفتاة ماض ام ان الحاضر سيطغى !