بسم الله نبدا .. صلو على محمد ..
اعتذر على التأخير بس هي الدراسة شاغلتني ..
اتمنى ان يعجبكم البارت و علقو مو لانو انا بدي اشوف تعليقات لا انا بدي احس بفرحتكم بقراءة رواياتي ..
اسعد لقراءة تعليقاتكم على الاسطر مثلما تسعدو بقرائة اسطر البارت 🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺
.....................................
استدار الى مهرة ينظر لها يطالعها بغضب لتبلع ريقها تنفي براسها في تلك اللحظة علمت خلود انها اقترفت خطأ ..
فهي الان ليس مع اخيها او اباها هي مع زوج اختها الذي قيل عنه صارم بقراره ..
قال فهد منزلا راسه عنها يتمتم بهدوء : لا اعذريني هذه المرة يا ابنة عمي لن استطيع تركها ربما مرة اخرى ..
استدار الى مهرة يقول بهدوء : ارتدي ثيابك لنذهب هيا ..
مشت الى غرفتها لتلحقها اختها تقول : اسفة كنت اظنك تمزحي حتى لا تبقي ..
قالت مهرة : الان قلتها و سيغضب و انتهى الامر ..ارتدت ثيابها تقول : سأمثل ان معدتي تؤلمني و فقط ..
مشت مهرة متجهة الى فهد تمسك ذراعه تعدل طرف عبائتها تقول : فلنذهب هيا ..اقتربت رحمة من ابنتها تقبلها تقول : حاذري الطريق و اوصلي سلامي الى حماتك و بناتها ..
قبلت مهرة امها تهمس : ادعي لي ان لا يغضب ..
فتح الباب يخرج و هي خلفه مشى بالشارع حتى وصل الى العربة قال : تعالي ..صعدت و هو خلفها صامت لم يتحدث و لو بكلمة تأففت تدير رأسها للجهة الاخرى ليقول بهدوء : هل كانت فكرتك بالمبيت عند اهلك او ..
قالت بسرعة و هي تحاول نفي كلامه : لست انا اقسم لك اختي من قالت ذلك لتمزح معي ليس اكثر ..قال بهدوء ارابها : كنت قلت صباح اليوم اتركني ابيت لماذا تركتني حتى اتيت و اخبرتني بانك تريدي البقاء ..
وضعت يدها على معدتها اين يتحرك الصغير بداخلها تقول : فهد توقف قليلا ..
توقف على جانب الطريق لتقول بهدوء : اخبرتك ان اختي قالت ذلك لتمزح ليس خطأي انا اخبرتك ان تأتي بعد العصر اتيت ها انا عائدة معك لا شيء اخر لا تغضب لاجل لا شيء ..
صمت يستدير يعتدل بجلسته لتتأوه متألمة تمسك معدتها ليقول ذاهلا : ما بك ..
تمتمت متالمة : اصبح يركل يركل هكذا حدث البارحة و اليوم ..قال متوترا : و ماذا افعل هل اخذك الى الحكيمة ..
نفت تقول : لا لا تقلق ثواني و يهدأ ..بعد وقت قصير قالت : يمكنك ان تنطلق ..
انطلق يسرع قليلا بالرجوع نزلت عند حدود القرية تمشي الى المنزل وصلت تدخل لتتنفس براحة ترفع غطاء وجهها تشم هوا نضيف ..
YOU ARE READING
_زعيٰم القريٖة_
Romanceهربت من بين يدي بائع الرقيق فإحتمت بزعيم القرية ،عاشت ببيته و احتلت قلوب اسرته فأسرته و هي امانة عنده ، فهل للفتاة ماض ام ان الحاضر سيطغى !