بسم الله نبدأ .. صلو على محمد ..
اعتذر على التأخير مو بايدي والله لان انا كنت مريضة مصابة بالتسمم الغذائي فما قدرت اكتب اعتذر ..
علقوو كثير لتدعموني و انبسط و انا اقرأ رغم الوجع 🥺🥺
....................................
مسح على خصلاته غاضبا و هو ينظر الى المنظر الذي اهاله رجاله الذين كانو يحمونه مقتولين مرميين جثث هامدة ..
اتجه الى الذي بالمكتب يرفع عنه غطاء راسه يراه لقد طعن بصدره كما كان نائم ..
اعاد فهد الغطاء على الرجل يقول : ان لله و انا اليه راجعون ..
اقترب صلاح الدين من فهد يشد ازره يقول : لا تخف يا فهد سنجد من فعل هذا و نحاسبه اعدك فقط اهدأ..
نظر فهد الى صلاح الدين يقول بحدة : اهدأ كيف سأهدأ و انا كنت المستهدف منهم كيف اهدأ و رجالي قتلو بسببي لانهم كانو هنا لحمايتي ..
تمتم سيف الدين : اتركني انا هنا الليلة على انني انت و سأفعل اللازم ..
قال فهد رافضا نافيا : لا استطيع مهرة ستدينني بذلك لو حدث لك شيء بسببي ..اقترب صلاح الدين من فهد يقول : و ستديننا ان حدث لك شيء انسيت انك ستصبح اب عن قريب لا تخمن بشيء يجعل ابنك يعيش بدونك ..
مسح فهد على رأسه غاضبا يتجه الى المكتب يتفقده يقول : لم افقد شيء معنى هذا السارق كان يريد فقط روحي و ليس المال ..
نظرت صلاح الدين خلفه الى رضا الذي دخل راكضا يقول : ابن عمي كيف حالك سمعت ان رجالك قتلو ..
تمتم فهد هادئا و هو لم يلقي بالا لحديث رضا : صحيح ..
نظر رضا بإبتسامة الى صلاح الدين يقول : اب زوجة ابن عمي اهلا بك نسيبنا العزيز ..فجأة رفع فهد رأسه يطالع بعينيه الثاقبتين رضا يقول : كيف علمت انه نسيبي ..
قال رضا متوترا : اختي اخبرتني بذلك ..اومأ فهد يقول : متى علمت بهذا ..
اجاب رضا واثقا : علمت البارحة ، عندما اتى نسيبنا الى القرية اختي كانت عندكم ..
همهم فهد يقول : جيد و انت كنت تعمل البارحة ام كنت بالمنزل ..قال رضا : كنت اتسكع مع الشباب في الخارج لماذا ، هل تشك بي يا ابن عمي ..
ابتسم فهد بهدوء يقول : لا ليس شك بل حذر اريد تحذيرك فكما ارادو قتلي سيريدون قتلك ..نظر فهد حوله يقول : فبعد قتلي سيحاولون قتلك حتى لا تستلم الزعامة بعدي ، فانت الزعيم بعدي ..
ابتسم رضا خابثا يقول بعدها ماكرا : لا الزعامة تليق عليك فقط يا ابن عمي غير ذلك لا تليق على احد بعدك ..
ابتسم فهد بهدوء يقول : طبعا لا تليق الا علي و لن اتركها رغم الحساد الذين يريدونها ..
YOU ARE READING
_زعيٰم القريٖة_
Romanceهربت من بين يدي بائع الرقيق فإحتمت بزعيم القرية ،عاشت ببيته و احتلت قلوب اسرته فأسرته و هي امانة عنده ، فهل للفتاة ماض ام ان الحاضر سيطغى !