____
عِندما وصلاه توجَّها مباشرة إلى حديقةِ المنزِل.
جلسا مُقابلين بعضِهما على العشبِ، بدأ جونغكوك الحديث مِن فور جلوسهِم.
"هيَّا أخبريني ها نحنُ ذا في المَنزل"
"لقد بَدأ كل هذا منذ فترةٍ طويلة، دائِماً كنت أشعر أنَّ هناك مَن يُراقبَني.. حينما كُنت أشعر بِذلك كنت أحاوِل إقناع نفسي أنَّني أتوهَّم وأنه مجَرد شعور، ربَّما يكون بسبب ضغط أو شيء من هذا القبيل"
صمتت قليلاً ثم تحدثت.
"لكنََّّني تأكدت من ذلك اليوم، ورأيْت شخصاً بين تلك الشجيرات متخفياً وكان يراقبني رأيت عينيهِ فعلاً"
"هذا غريب ربَّما يكون ذلك الرجل وزوجته يداً فيما رأيتي"
"لا أعتقِد ذلك فهاذا الشعور يُراودني منذ زمن، منذ أن علمت أنهما ليْسا والداي وبدأو في تعذيبي، كنت أظنُّ أنه أنت عندما ساعدتني ... كنت أظن أنك أنت صاحب العينانِ الَّتي تُراقبني وأنَّك أيضاً صاحب اليدان الَّتي فتحت الباب في ذلك اليوم ل'كاسبر'.
أجهل ما تخفيه تِلك العينان .. لذلك أشعٌر ببَعض القلق""توخِّي الحذَر إذاً وإعلميني إذا رأيتِه مرَّة أخرى"
"على أيَّة حال، أريد الذهابَ لأستريح قليلاً أشعر ببَعض الصٌداع أراك في المَساء"
أومأ لِتنهض متوجِّهة لِغرفتِها وتبدلت ملامِحه وإرتخت كثيراً.
أصبَحت ملامِحه هادئة وباردة بشكلٍ مفاجئ!
كان يحدق بما أمامهُ شارداً يفكر بعمق.***
مرَّ أسبوعان ومازالت ميي يونغ مستمرة في البحث عن والديها بمساعدة جونغكوك بالتأكيد.
كلما إقتربت من تحقيق مبتغاها تجد خيطاًً يوصلها فتبدأ بسحبهِ ثم يقطع في منتصفِه لتفقد الأمل في كُل مرة.
بعد آخر مرة قد طفح الكيل معها لتخرج من المنزل تحت أنظار جونغكوك المصابة والتي قام باللحاق بها بعد أن أبت الرد على ندائهِ المُكرر.
توجهت إلى منزلها السابق لتقرع الجرس بتكرارٍ حالما وصلت، وقف جونغكوك بجانبِها ليخاطبها ببَعض من الإنزعاج.
"ما الذي تفعلينهٌ هل جنِنتي أم..."
قاطعته بغضب.

أنت تقرأ
الـلامَـنـطِـقـية - JK
Misterio / Suspensoكيف لكِ أن تكوني بـهذا البؤس.. ألا تملين؟ - مَن أنتي؟ - أنا تشـين مـي .. وأدعـى ميـي يـونغ . •ذات فصول قصيره.