الغرفة الأخيرة.. the last room

الفصل السابع

_ومن أين عرفتي هذا!؟؟
#لا يهم الآن.. كل مايهم أن نجد الكف الآخر..
سرت أنا وأخي محمد..
وأنا ممسكة بكف منى الأيمن بيدي اليسرى..
أما يدي اليمنى.. ف كنت احمل بها خاتفي.. إستعدادا لأي إخطار جديد..
كان مساعدة أو تهديد..
_ألست تشعرين بالقرف من إمساكك بكف صديقتك المقطوع؟!!
#لا أبدا.. طالما هذا سيخرجنا فلا بأس!!
_لقد أصبحت غريبة حقا يا سها..
#شكرا..
_إنها ليست مجاملة.. سأخبر أمي بكل شيء!
#لنخرج أولا.. حينها افعل ما تشاء..
_حسنا.. كما تشائين..
كانت صوت خطواتنا هي الوحيدة في المكان..
هذا المنزل غريب حقا..
توقفت عند مكان غرفة منى التي اختفت منذ قليل...
وقلت مشيرة بإصبعي تجاه الغرفه:
ابحث في هذه الغرفه يا محمد...
_أبحث عن ماذا؟؟
#عن الكف الآخر..
_مالذي تتفوهين به..
#هيا افعل ما اقوله لك فحسب..

دخل محمد الى الغرفه التي ظهر بابها بعد ما اشرت عليها..
ليس سحرا او ماشابه.. ولكنني استخدمت ذكائي فحسب..
انتظرت أنا في الخارج بينما أخي لا يزال داخل الغرفه..
كنت انظر الى الأرض في صمت..
حتى قاطع صمتي صوت أخي وهي يصرخ قائلة:
سها.. لقد وجدتها يا اختي..
#حقا؟؟!
_أجل.. تعالي لتري بنفسك..
دخلت الغرفة فإذا بالكف حقا موجوده على الحائط..
كان باديا على محمد الخوف...
فسألته متعجبة: مابك؟؟
ألن تحضر الكف من على الحائط..
توتر أخي.. ونظر يمينا ويسارا..
وقال بتعلثم:
ح.. حسنا س أمسكها..