الفصل الثامن والعشرون

14 2 0
                                    

# لاحظت انها قالت زعيم اكثر من مرة! ..ذلك الرجل ..أود ضربه..

_لماذا يعبث معنا؟

(في مكان آخر)

أطفأت سيجارتها ، وابتسمت ابتسامة خبيثه..

نظرت له بينما تقول: ماذا تريدني أن أفعل بهم؟

.............

#اصبح الوضع لا يحتمل..

سأتجول في الأرجاء..لعلّي أجد مخرجًا..

بعد بحثها في كل الأنحاء حولها..رأت سيدة مرمية على الأرض.. بدت مطعونةً في ذراعها.. رأته سها ينزف بينما كانت تقف بعيدًا..

فذهبت إليها مسرعة وقالت:

# هل أنتِ بخير؟

اقتربت منها سها بينما كانت تجلس على الأرض وتتألم،

كانت تمسك بذراعها الأيمن..

رفعت تلك السيدة نظرها... لتنظر الى سها..

قالت فجأه: وجبة لذيذة!

أنهت تلك الكلمات لتنقض على سها على الفور..

وتقوم بعض رقبتها فجأة..

صرخت سها قائلة: ابتعدي عني!

وصل محمد وكاي ..

وتدخلا بسرعة ليوقفا ما يحدث، بعد أن سالت الدماء من رقبة سها..

سحب محمد أخته تجاهه وهو يخاطب تلك السيدة التي أصبحت فجأة كمصاصي الدماء: ابتعدي عنها أيتها الوحش!

بينما كان كاي يمسك بذراعيها ويبعدها عن سها..

نظرت سها الى محمد بصعوبة، فقالت بصوت منخفض:

أريد ماء.. ماء..

_هل هذا الوقت المناسب لطلب الماء؟؟

كررت سها طلبها مجددا..

لتفقد وعيها بعدها بشكل مفاجئ..

_سها سها ..أفيقي! .. سها

// في مكان آخر:- //

& هه..هذا جيد..أحسنت عملًا أيها الطبيب..

*أنا لم أفعل شيئا يا سيدي..بل سجى هي من يجب شكره..

& لقد أمرتك بأن تجعلها تقتلهم وتتخلص منهم دفعة واحدة، ولكنني لم أتوقع أن تحقنها بتلك الحقنة..

-أشار بإصبعه السبابة الى حقنة كانت موجودة فوق رف

كان معلقًا على الحائط -

نظر الطبيب في الاتجاه الذي أشار اليه..ثم قال:

اوه..تقصد مادة المايكروفونيستشيا؟.. إنها تُعطى بغرض تحويل الأناس الى مصاصي دماء، ولكن من النوع الخطر، الذي بمجرد لمسه.. لمسةً واحدة.. يموت بعد دقائق فقط من اللمس..

& وماذا عن التي تم عضها؟

*أوه..أتقصد تلك الفتاة، ( أشار الى شاشة أمامه)

كما ترى هنا، فقدت وعيها، وسيبدأ المفعول بعد دقائق من الآن..

غالبا..ستموت، أو ..

& أو ماذا؟

*ستتحول..وتتخلص منهم جميعا..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 11, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الغرفة الأخيرة.. the last roomحيث تعيش القصص. اكتشف الآن