ماما فلتموتي!!!
هذا ماقالته قبل أن تقطع والدتها إربا
باستخدام المنشار..
كانت باردة حينها..
تنظر لأمها نظرة عادية..
رأت والدها الذي كان في جسده الكثير من الطعنات القاتله!!
رأت اخيها الصغير الذي تتجمع حوله الدماء من كل النواحي!!
ولكنها لم تذرف دمعة واحده..
سارت باتجاه باب المنزل.. فتحته..
وقبل أن تخرج التفتت الى جثث عائلتها الميته.. وقالت ببرود : وداعا.. عائلتي..
ما إن أغلقت الباب حتى رأت الشرطة تقف أمام الباب..
لم تأت الى هنا لغرض معين..
بل سمعت ان هناك ام كانت تبحث عن قاتل ابنها الكبير.. وهم قد وجدوه.. وجاؤوا ليخبروا العائلة بذلك!!
ولكن قد فات الاوان الان..
عندما نظر لها الشرطي وقال بابتسامه:
=أين والداك يا صغيره؟؟!
/أشارت الى باب شقتهم المكتوب عليه رقم 166
فدخل رجال الشرطة.. وصدموا من المظهر الذي رأوه..
سكين.. دماء.. ٣ جثث!!
مالذي يحدث!!
=لابد أنها هي... الفتاة الصغيرة!!
=أحضروها!!
خرج رجال الشرطة لاحضارها ولكن فات الاوان.. فلقد هربت.. و لم تترك خلفها أثر..
ذهبت تسير في الشوارع...
تسير وتسير.. باحثةعن أي طعام أو شراب..
فهي تعلم انها لن تعود الى منزلها مجددا بعد ما دخل رجال الشرطة الى المكان..
لم تجد شيئا تأكله!!
لأن في مدينتها لا يوجد من يشفق عليها!!...
ذهبت الى حانة كانت قريبة منها....
دخلت لتنظر ببرود للبائع هناك...
أصاب البائع الارتباك من تلك النظرة!...
بتعلثم قال لها: مابك يا صغيرة.. لم اتيت؟!
ردت عليه ببرود: أولا انا لست صغيرة عمري ١٤ سنة.. ثانيا ليس من شأنك آتي في اي وقت أريده..
تعجب البائع وقال لها: "عجبا.. يبدو أنك لا تدرين كيف هو التعامل مع من هو أكبر منك سنا!!
أمسكته من ياقة قميصه.. وشدتها باتجاهها..
وقالت له وهي تنظر لعينيه ببرود:
هل ستعاملني باحترام.. أم أفعل بك ما فعلته بوالدتي!!
نظر لها لوهلات وقال في نفسه:
هل هذا تهديد!!
ثم قال لها: حسنا حسنا سأحترمك..
اذن ماسبب دخولك الى هنا!!
فكما تعلمين هذا ليس مكانا للعب!!
/لم آتي للعب!!... كل ما اردته ان أسألك.. هل أستطيع ايجاد عمل هنا؟!
أنت تقرأ
الغرفة الأخيرة.. the last room
Mistério / Suspenseمرحبا.. انا سها.. فتاة في السادسة عشر من عمرها.. ذهبت الى منزل صديقتي للدراسة.. ومن تلك المرة.. حدثت امور غريبة.. ومثيرة للشك.. كل المشاعر التي احسست بها.. كانت.. خوف.. ألم.. يأس.. رعب.. انت لم تعرف قصة حياتي التي عشتها!! قضيت سنة كامله.. فقط في...