أسرار العيون

٢٠

زياد : ماراح تتكلمين

سارا: زيود انا ايش سويت ليش كذا يصيرلي والله تعبت مو قادرة خلاص كل ماقلت خلاص يجي
شيء ينكد علي احس اني مخنوقة اريد ارتاح وربي تعبت ونزلن دموعها بهدوء ليش الناس ماتحبني

زياد: سارا ماعليش من لميس كلنا نعرف انها تغير منش وكلنا نحبك

سارا مقهورة منها من الي تسوية وكملت الي سواته اليوم : لا مو كلكم زياد انا دلوعة وانتم مكبرين راسي وانا مايهمني احد ليش تحبوني وانا واحد اعتد

زياد يقاطعها ويحط صبعه على شفايفها : اششششش كان كان وماصارا شيء وربش ستر ولازم تكملين حياتش وانتي مو ناقصش شيء خليش واثقة من نفسش والكلام الي قلتيه مو صح انتي دلوعة لانا نحبك لانك تنحبين

سارا بكت بهدوء : مو صح وربي موصح

ضمها زياد بهدوء وخلاها تبكي وكانت تقول كلام كثير مو مترابط وخلاها تفضفض امكن ترتاح

بعدت عنه وابتسمت : شكرا

زياد بحنية : عفوا

سارا بخاطرها " ياريت اخوك زيك كان انا مرتاحة " ونزلن دموعها تتحسر على حالها

زياد ويمسح دموعها : خلاص فكيها ماصدقنا نشوف الابتسامة ترجعين تبكين

سارا ابتسمت له دايما يغير مودها : الله لايحرمني منك

زياد: ولا منش يالله نرجع

سارا: لا خلينا نشوف الشروق

زياد : اوكي وايش رايش اتصل بخالد يجي ويجاب كوفي معاه

سارا: اوكي

اتصلوا بخالد الي ماصدق خبر وقام وقال لشباب انه بيروح عندهم وجابلهم كوفي

وكملوها سهرة للشروق وتفرجوا على الشروق وبعدين رجعوا يرتبون اغراضهم لانهم على الظهر
بيرجعون

الظهر بعد الصلاة الكل يرتب ويدخل الشنط بالسيارة والبنات جلسوا يسولفوا ويضحكوا ويصورن ما
كأنوا شي لان سارا قامت مثل اول ايام المزرعة وحاولت تكسر الصمت بين البنات وخاصة رهف الي مستحية من اختها وكلمت ريان وفراس واياد عشان يعرفون انها بخير وجلست تصورهم

هيثم كان يشوفها ومقهور خلاص بتجننه مو فاهمها ابد

جهاد: هيثم شوي شوي على رقبتك

هيثم .............

جهاد: اوووووووووه الرجال ضايع