كان الكل مجتمع عند بيت بوخالد بعد ما عزم الكل للغدامر الوقت بسرعة وصار الوقت عشاء حلف بوخالد ان العشاء اليوم عنده وماحد قدر يرفض وراحوا
صلوا العشاء وبلغوا الشباب الي من العصر راحوا يلفون في الشوارع مساكين كانوا مشتاقين لكل
مكان وماتخلوا الجلسة من السوالف والمواقف بعد ماصلوا الكل اجتمع في بيت بوخالد مرة ثانية
وكانوا الرجال والشباب مجتمعين في المجلس .
عند الحريم اكيد السوالف عندهم ماتخلص سالفة ورا سالفة كانوا البنات جالسين شوي بعيد عن
الحريم بس يسمعون سوالفهم اذا يريدون لانهم مقابلين يعض .
ام محمد : الا سارا للحين ما قامت ؟
ام خالد : ايوة ياخالتي للحين نايمة ولا هي حاسة بشيء .
ام فراس ( العمة ) : من متى وهي نايمة ؟
ام خالد : من الصبح من يوم مارجعت من المستشفى حاولت فيها تقوم عشان تاكل شيء بس ولا
حست فيني خالد قال خلوها ترتاح ماحد يزعجها.
ام محمد( الجدة ) : الا الدكتورة ايش قالت ؟
ام خالد : ما شيء بس التواء في رجلها وانتم تدرون عاد سارة ماتتحمل شيء ومن الوجع تعبت.
الكل :سلامتها عين ماصلت على النبي " عليه الصلاة والسلام " .
ام فراس وهيا تساسر ام خالد الي جنبها: يعني التعب بس من الالتواء مو من شيء ثاني صار في
الماضي .
ام خالد بحزم لان ام فراس تستقز الواحد: الماضي ماضي ونحن في الحاضر والي صار معروف
وقامت للمطبخ
ام جهاد : الله يهديش ايش الكلام الي قلتيه .
ام فراس : والله هذي الحقيقة ليش يخبون وينكرون البنت ضيعها كثر الدلع .
ام جهاد : الله يهديش هذي وانتي عمتها ايش خليتي للغريب .
ام فراس : ماتحبون تسمعون الواحد يقول الحقيقة .
ام جهاد تجاهلاتها وطالعت في البنات .
عند البنات
لميس في خاطرها " اف منهم ماعندهم غيرها الحمدلله اني جيت متأخرة مالت " ويقطع افكارها
ام جهاد : كيفش يالميس وكيف الدراسة معاش من زمان ماشفناش .
لميس بدلع مصطنع : الحمدلله بخير ياخالة وانتي كيفك والحمدلله ع سلامة جهاد ومبروك عليه
الشهادة .
ام جهاد : الله يسلمش حبيبتي الا لميس ما شالله عليش كل مرة تزيدين حلاوة وجمال .
أنت تقرأ
أسرار العيون
Abenteuerهذي اول روايتي نسجتها من الواقع والعادات وتقاليدنا المنسوجة بالخيالان شالله تنال على اعجابكم ترددت اطرحها بس كثير شجعوني اني انزلهافحبيت اطرحها لكم ومتقبلة كل انتقاداتكم الي ممكن تساعدني اتمنى اشوف ردودكم الحلوة الي ممكن تشجعني وان شالله انزل في كل ...