part 2

30 1 0
                                    

اوه...من السخيف الذي يتصل بي في هذه الساعة،اغلقت الاتصال و اكملت نومي و هاهو ذا يرن مجددا،قررت ان ارى من المتصل في هذه الساعة المتأخرة...هييه ما هذا إنه مراد ماذا حدث الآن هل هو بخير؟!

مراد: هاي سيري، أنا سعيد للغاية..و قررت ان اخبرك انت أولا، إن خطوبتي الأسبوع المقبل.
سيري:...........
مراد: سيري، أين أنت؟
مراد: هل نمتي ام ماذا؟!

أنا الآن حقا غاضبة أنه قطع علي نومي الهانئ لهذا السبب،حتى أنني أنهيت المكالمة من دون أن أرد.

في صباح اليوم التالي قررت أن أكلم مراد لتهنئته.

سيري: مرحبا مراد، مبارك لك..واثقة من انها جميلة و ستكونان رائعين معا.
مراد: شكرا لك، إذا ماذا حدث بالأمس؟⁦
سيري: اممم، هذا غريب لاشرحه لكن أتدري ليس شيئا جيدا أن تتصل بفتاة في الساعة الثانية صباحا انا فقط قلقت من مكالمتك المتأخرة خاصة و أنت تعيش وحدك، ظننت أنه قد أصابك مكروه لذلك فقط اجبت اتصالك، ايضا أمي تمنعنا من الرد على المكالمات بعد الساعة التاسعة.
مراد: أنا حقا آسف على ما فعلته لم اقصد ازعاجك، أنا فقط كنت متحمس كثيرا لاخبارك.
سيري: حسنا الآن ألن تخبرني بما حدث، متى ذهبت؟ و ماذا حدث؟ و ما الذي ارتديته؟ و هل ذهب احد معك ام لا؟ أريد أن أعرف كل شيء بالتفصيل.
مراد: حسنا، حسنا اهدئي قليلا سأخبرك بكل شيء...مارأيك بأن تأتي و تعرفي كل شيء بنفسك، و أيضاً لتعرفي من هم اصدقائي الذين ذهبوا معي.
سيري: لست متأكدة من هذا لكني سأخبر أبي و أحاول اقناعه و إن وافق سأخبرك...وداعا
مراد: وداعا.

جلست افكر في الفتاة التي يحبها مراد و كيف سأقنع أبي بسفري للإسكندرية.

فريدة: ما الخطب..بماذا تفكرين؟
سيري: خطوبة مراد الأسبوع المقبل و أخبرني أنه يريدني بجانبه و حتى يعرفني على أصدقائه و يعرفني بمحبوبته و الآن أنا أفكر بطريقة لإقناع أبي، حسنا..سوف اخبره بكل شيء فحسب و هو لن يرفض.

فريدة هي اختي الصغرى عمرها اربعة عشر عاما، أيضا هي من الأشخاص الذين يستطيعون اغضابي و استفزازي سريعا لكن هذا لا يمنع انها من المفضلين إلي.

ذهبت معها لتحضير طاولة الطعام و كعادتنا اليوميه ظللنا نضحك و نمزح و بعد انتهائنا ذهبت لتحضير كوب من الشاي لأبي حتى اقنعه بذهابي لمراد، أخبرته بكل شيء كان رافضا للفكرة في البداية و لكني أخبرته أن مراد شخص مهم لي و ليس لديه أهل لمساعدته في مثل هذه الظروف و انه يتوق جدا ليجعلني أقابل العروس و أصدقائه، وافق أبي بعد عناء و ذهبت لإخبار مراد بذلك، كان سعيدا جدا بموافقة أبي و أخبرني أنه سيأتي لاصطحابي غدا لأنه يعلم أني دائما ما أصاب بالدوار في المواصلات العامة، سيأتي في الساعة السابعة صباحا.

جلست اقرأ كتابي المفضل و عندما انتهيت، خلدت للنوم.

عندما استيقظت كنت اشعر بالدوار و الصداع لأني لم انم جيدا و ظللت أفكر في الأشخاص الذين سأقابلهم اليوم.. أخذت حماما و ارتديت قميصا بالون اللبني و بنطالا واسعا بالون الكحلي و حجابي بنفس لون البنطال.

مراد: هل أنت بخير؟ أراك غير متحمسة ولا متشوقة لليوم...حتى أنك لم تسأليني عن وجهتنا، هل انت متضايقة الآن و تشعرين بالغيرة؟!
سيري: ماذا غيرة!! بالطبع لا يا أحمق، لم سأشعر بالغيرة بسببك! إن كنت تعتقد أن كل الفتيات يحببنك بسبب وسامتك و ثرائك فعلى الأقل انا لست مثلهن⁦.
مراد: إذا ماذا هناك؟
سيري: أشعر بالجوع هيا فالتسرع لنتناول الافطار⁦^_^⁩
_____________صوت صرصور الحقل_____________
سيري: من سنقابل؟⁦。◕‿◕。⁩
مراد: اثنين من اصدقائي لكنكي ستحبينهم كثيرا و أيضاً العروس ستكون معنا.
سيري: مهلا ماذا! ما الذي تفعله العروس معنا؟!
مراد: أنا لم أخبرك بكل شيء بعد يا سيري...
سيري: نعم هذا صحيح، أنت حتى لم تخبرني باسمها..هل تمزح معي؟
مراد: لا لا هناك عروس في الوقع و اسمها "سيلفيا مايكل"

هاااه..ماذا الآن! هل هو معجب بفتاة مسيحية من بين كل الفتيات، ليس و كأنه شيء خاطئ او غير مقبول لكنه مفاجئ قليلا، هناك ثلاثة أسباب حتى تنكح المرأة لمالها، دينها، جمالها..هل يعقل أن تكون جميلة لهذه الدرجة! لا لا يعقل، مراد لن يعجب بفتاة لجمالها فقط..هل أعجب بشخصيتها! حسنا لا أدري لكن اتمنى أنه يعرف ما يفعله.

مراد: أين شردتي! لقد ذكرت اسمها فقط!
سيري: توقف عن تصنع الغباء لقد فجرت قنبلة الآن، هل هناك المزيد من القنابل؟
مراد: عائلتها لا تحبني و أيضاً لا يحبونها و يريدون تزويجها و التخلص منها.
سيري: حسنا صارحني..هل هي مسلمة.
مراد: لا.
سيري: إلى أين سنذهب الآن؟
مراد: "سان ستيفانو" (معرفش يشباب اسمه كده ولا ايه⁦ಥ‿ಥ⁩)

وصلنا وجهتنا و كنت متفاجئة للغاية...في العادة..أنا لا أحب شراء الأشياء الباهظة و التي لا تستحق ثمنها، عندما نفكر في الوظيفة الأساسية للملابس سندرك أنها شيء بسيط للغاية لذلك لا أسرف بتهور لشراء الملابس..هاه! ما هذا هناك شاب بطول المائة و التسعين سنتيمترا يتجه لنا و هناك شاب آخر اقصر منه قليلا، لقد انتهوا من إلقاء التحية على مراد و ينظرون لي الآن....لكن مهلا مهلا لم هم وسيمين للغاية هكذا!
To Be CONTINUED

لأننا بشرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن