part 5

12 0 0
                                    

_رنين المنبه_

أريد النوم...
لقد استغرقت نصف ساعة كاملة يوم أمس لاقناع نفسي بضرورة الإستيقاظ مبكراً اليوم...و الآن أنا أحاول أن أقنع نفسي بعدم ضرورة ذلك

فريدة: ألن تستيقظي أيتها الكسولة؟!، ماذا حدث لمخططاتك و حماسك و نشاطك؟

سيري: لا تهزأي بي، لقد استيقظت...ينبغي عليكي أيضاً الإستيقاظ؛ فليس لدينا الوقت الكافي، السفر للإسكندرية يستغرق خمس ساعات.

فريدة: حسناً

@@@@@@@@@@@@@@

كريم: متوتر؟

مراد: ليس بقدر سيلفيا.

_رنين الهاتف_

؟؟؟: مرحبا، اتصلت للاطمئنان عليك و لأعتذر عن عدم حضوري.

مراد بمزاح: ظننتك نسيتني في هذا الكم من الأشغال.

؟؟؟: أتمزح! كيف لي أن أنساك؟! سوف آتي للزيارة بعد انتهاء العرض، أخبر كريم و عمرو بذلك فأنا لم أخبرهم بعد.

مراد: حسنا، لا تجهد نفسك بالعمل.

؟؟؟: حاضر، إلى اللقاء!

كريم: أكان محمد؟

مراد: نعم انه يقول بأنه سيأتي للزيارة بعد الإنتهاء من عرض الإطلاق.

كريم: سيفرح عمرو بذلك بالتأكيد، بالمناسبة لقد وصلت سيرين مع عائلتها بالفعل...إنهم أناس رائعون و مرحون لا أعرف لم لا تشبههم سيرين.

مراد: أنت من بين الجميع يسأل عن ذلك أنسيت محمد! بالرغم من أنك و عمرو  تحبون المزاح كثيرا إلا أنه لا يشبهكم و دائما ما يتحدث بجدية مطلقة ولا يظهر حبه و اهتمامه إلا لثلاثتنا، إن محمد و سيري و من يشبههم يعتبرون إظهار المشاعر ضعف، هم يدركون وجودها و لكنهم ببساطة يرفضون الاعتراف بها.

كريم: أتعتقد أن هذا النوع من الأشخاص ينسجمون معا؟

مراد: ف العمل ربما، و لكن_

_طرق الباب_

عمرو: ما الذي يؤخركم! إذا إنتهيت يا مراد إذهب و أحضر عروسك.

مراد: حاضر.

@@@@@@@@@@@@

سيري: إذا، كيف وجدتي سيلفيا؟

فريدة: إنها لطيفة حقا لم أتخيل أن تُوفَّقي في وصف شخص بهذه الطريقة.

سيري: و ماذا عن كريم و عمرو؟

فريدة بدموع مزيفة: لقد أحببتهم كثيرا، كيف لشخص مثلك أن يصادقهم و أنا لا؟!

سيري بقهقهة: سوف تلتقين بمثلهم يوما ما.

فريدة: أيها الوسيم! اترغب في قضاء الوقت معي؟ إن أختي معي طوال الوقت و قد مللت منها.

كريم بابتسامة: أتمنى أن أستطيع قول المثل عن أخي! و لكني لا امانع قضاء بعض الوقت معك يا صغيرة.

لأننا بشرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن