01/ضحية معلقة

890 41 70
                                    

الفصل الاول:ضحية معلقة

"عثر الليلة على احد سهام الضاحك مرتشقا باب ضحيته .. حاملا احد الرسائل الموقعة باسمه ناثرا سموم مبتغاه و نواياه ..."

(الليلة روحك بين يداي و فناك كاتبه بحبر القبور و رائحة الجحيم..و القمر شاهد
Booker face🎭)

و بذلك فان القمر سيشهد ضحية جديدة و جريمة اخرى من قبل الضاحك...

__________

"و اخيرا ، انها سيول"
هتفت سيلين بنبرة مرحة بينما تعض شفتها
بحماس ، تقفز في المطار بطاقة زائدة ، احدى يديها تتمسكان بحقيبة سفر سوداء ، جاعلة من الجميع يطالعها بريبة كونها نطقت كلماتها بلغتها الام...
تحمحمت محرجة لتبدأ المشي باعتيادية متجاهلة الانظار نحوها .

و اقتادت خطاها نحو سيارة اجرى قريبة حتى تقلها الى مبتغاها .

السفارة الكورية .

°°°°°°°°°°°°°°

يمشي بخطاه ذهابا و ايابا مصدرا صوت طرق واضح سببه كعب حذائه ، بعيون حادة و حاجبان معقودان منذ الصباح، التف نحو الجميع يناظرهم بحدة .

فابتلع الكل ريقه من خوفه المستميت ... و اكتفى هو بمناظرتهم واحدا واحدا لينطق بعدها بنبره الخفيض:

"العديد من المرات ، للعديد من المرات و انا أناظره كالسراب ، يعود و يختفي و لا يختفي إلا إن حمل معه روحا أخرى ، و نحن عاجزون تماما"

تلقى الصمت التام و لن يقتدر احدهم على مده بسواه ، قلب عينيه بانزعاج و ارتكز على مكتبه مضيفا بنبر صارم:

"الليلة ، أريدكم أن تتوزعوا حول المنزل بكل أعدادكم ، داخله و خارجه"

صمت قليلا يطالع توتر ضباطه ليضيف باستفزاز:
"فوق السقف؟، في كل مكان ، كل زاوية و كل ركن
لن ينجو الضاحك من العقاب الليلة ، مهمتكم القبض عليه بأي طريقة كانت لتكون لأني سئمت اللعبة المملة. "

همهم باستفهام جالبا انظار الجميه نحوه و يتلقى الرد الذي جعله يشعر بالرضى..نوعا ما...
"حاضر حضرة المفتش مين يونغي"

ابتسم بخفة ليشير الى البقية بالانصراف...

-------------

"مكانك لا يزال شاغرا ايها الكسول فمتى ستعود و تنهي الامر.."
ارتفع الصوت من خلف الهاتف بنبرة متسائلة لن و لم تؤثر البتة في راي القابع ممسكا بهاتفه...

وجه البوكر/الضاحكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن