7/اضحي لاجلك|مستاء

101 15 82
                                    

البارت السابع : اضحي لاجلك مستاء...

أنا رجل لا تهزه قوائم...أمتطي أحصنة الخداع و اروضها بالتسلط.....

لم يسبق لي قبلا و ان تجردت قناع قسوتي أو ازلته لاني أخبئ جواهر الاهتمام داخلي فقط لرماح تستحق الشحذ...

سقت قافلة الخوف اقودها متجردا عربات الحيطة...

من كان يتوقع ان اقودها نحو إمرأة و ان اركض اليها متجردا من نعل التريث..فتندبني اشواك تسمى مشاعرا..

ملمحها أبتلي بوادر العلات اجمع و غرسني نبات القلق ..حالما إرتقى نظري يمسح تدرجات ملمحها إستوطنني جيش من الرعب...

و رماح فاهها لم تزدني سوى ندوب الانكسار...كم اكره ان تحتالني مشاعري رادمة عقلي تحت تربة اللاوعي...

"اقسم انه لم يكن ضمن خانات توقعي .. امنحني فرصة استاذ كيم ..اقسم اني كنت سألتحق عقرك لولا اني سقطت صريعة للدوار"

انها لا تعلم ان محراث فاهها مؤذ لمحاصيل قلبي و ناهب لثروات بطشي..

لم اهتم كثيرا لاي من ما غزله فاهها من كلم..بل و ارتكز محجراي يعاينان حالة أديمها..

فقط و لكونها ترمي به الى الباب ليلتقطه مقدما لها حمولة دعم  من الارتكاز يثير جماح حزني و رهبته..

جفناها المتدليان كستارة حاجبة لجمال عدستيها ..كالفردوس...كبلتاني أسيرا لزنزانة الاسى في جحور الضعف...

انزلقت مني شين طويلة سقطت في هوة اذانها و قذفتها القنابل التي في جعبتي بسلاسة و هدوء لم يسبق لهما عهد على عرش صوتي من قبل..

"ألا تستطيع أساسات قدميك ان تحملك؟!..اخبريني من ما تعانين بالضبط؟!"

"يمكنك ان تشرفني الدخول قبلا"

افرجت عن كلماتها فتخلي لي تركة نصيبي في مساحة منزلها...اعتليت أرضيته و أرقتها بنهر من النظرات لا يصده سد التجاهل ابدا..

" الدوار يحاصرني من كل جهة..لا اقوى على فك عقد الوقوف بعد.."

رمتني طوف إجابتي اخيرا بعد امد من الصراع بين امواج السؤال .. ابحت لقدمي حق انتهاك مساحتها و أضفت اعزف الحاني الهادئة..

وجه البوكر/الضاحكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن