8/سوط ذنب|شجار عقيم

74 13 42
                                    

البارت الثامن: سوط ذنب|شجار عقيم

الدنيا رماح و ندوب..جراح و سكاكين...بين الجرح و الجرح..الندبة و شبيهتها تقام مجزرة...

القوم في الحياة عشيرتان متناقضتا التقاليد...الرماح عشيرة الجبروت.. أناس همجيو التفكير ..قاسوا الدواخل...السوداوية هي أكثر ما يحل محلهم إن ما إعتزلوا ... الشر علم لهم...يرفعونه واشمين علامات الرضا...

الندوب عشيرة  تسامرت و الضعف في ليالي البراءة...سطع فيها نور الطيبة يتأجج لب القمر ..و أطلق نجوما تدعى الصلح بعيدا عن مضجع الطلح...
رايتها الصفاء.... ترفع بتراتيل الاخاء...لطالما حجزت لنفسها خانة ضمن فرائس الرماح...لان الطيبة تغزل قماشا ليس ندا البتة لدروع الشرور...

في أي خانة تعتقدون أن فتاة مثلي قد تدرج...ضمن اي عشيرة أصطفي لنفسي كفنا لا يظلله سوى ظلام شخصيتي...

تجري الرياح بما لا تشتهي السفن...و سفينتي شائت لو تقلع من مينائها حيث ضفاف منزله...كيم تايهيونغ..الا أن رياح المرض كانت بالمرصاد معطلة اياي عن موعد التسليم...فكادت تفقدني أشرعة إتزاني...

كنت لنفسي الروح المعطاء...وحدتي إختارتها حياتي لا ذاتي... في خضم مواجهة بيني و المرض حيث نتنازل بسيوف من حديد...سيفي اكتسته ندوبه و غدرني وعيي ليسلم ذاته الى الدوار....

لم أكن لاتكهن البتة به يتوارى خلف الباب...ظننت نسيم الراحة داعب ظنونه...و قرر الاندثار بعيدا عن مساري حتى لا يزعجه إصراري الاخرس...

لن أنكر أني كسيلين.. تحصلت على صفر في مادة العلاقات...أنا لم يسبق لي و أن تشاركت و الجنس الاخر أي شباك تحت أي مسمى...

كونه أول رجل يجسد العكاز في سبيل إسنادي إبان حملات الدوار...بعد والدي التي بلعته شقوق الزمن...جعل من لبي يلين اليه...كان كموقد حار أذاب داخلي فأحاله طريا...

كنت أستند على جدران التعجب..و في داخلي ألف سكين و نظيره يغرز في جروح تنزف دهشة... بارك جيمين زرع في بذور الحيطة تجاه رجل كتايهيونغ..جسد في داخلي أوهام الذعر  منه...

خلق حولي  أشباح حيطة مبالغة تتربص به..و حملني بأوزان الانتباه..

ظننته طاغية تتلبس الظلم و أرضا تلتحف أتربة جرداء المشاعر...إعصارا من دمار إنعدام البشرية...

بعد أن شهدت على قطعه المفككة..حينما أرداها كاملة..إتضحت لي ضفة كريمة الثروات.. زاهدة الوسامة.. حينما إنتشلني من دجى مرضي و فك عقد ألمي قليلا...أخترقته لالتمس لبه متين الجمال..

وجه البوكر/الضاحكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن