4/أديمي يتمرد|ملمحه فن

141 19 89
                                    

البارت الرابع: اديمي يتمرد | ملمحه فن

اكثر ما يتربص بي من خطر هو سخاء شخصيتي ..بين الطيبة و الغباء شعرة.. و انا غارقة في بقاع الطيبة المحرمة..لكني لا زلت اعتلى درجة الصحوة فتسلبني رشاة الغباء .. و ان تسلحت فلربما اجثوا ضفاف الوقاحة مستندة بطوف الادراك..

اعتليت منصة الوعي لادرك اني غرقت في لجة الغفوة..و داري تحتضن جثة غريب .. اصتعد جسدي و عرضت على مقلتاي تذكرة للتجول في انحاء جحري عل اجده...

لكنه اختفى كيراعات مضيئة تودعها الشمس المشرقة..قرر المريب فك عقدة الاقامة دونما اهتمام لوجعة الندوب..اصطدم محجراي بالتلفاز الموقد...لا اذكر و اني طلبت دعمه قط.. و فيه اعتمرت الرهبة و دنوت من رقعة الصدمة حتى القى عليها دونما ارادة او علم فما انا سوى بيدق...و القدر غريمي دائما...

احتل ذاك المريب التلفاز تحت عنوان البوكر ..القاتل المتسلسل...الهي...

هل يعقل ان زمهرير الدنيا شب عداءا ضدي ؟!.. انا سيلين مكثت ليلاي السابقة اقتحم عقور الخطر و اجالس نياب مدرجة بالدماء..دماء نساء بريئات..

امتد احد فروعي يصفع خصلاتي للوراء و اسرفت في ابتلاع رمقي دونما ضريبة..الى ان توجستني الحان هاتفي مستنجدة الخلاص و ماكان سوى بارك جيمين..مديري..

«ارفقتك بعنوان يقتادك الى عقر دار استاذك..كيم تايهيونغ..اعني ان اتخذك في صفوفه...تشجعي»

هذا الرجل يلاعب الاعصاب كالشطرنج... يلقي نرد الحصار في رقعة ايامنا و يجتبينا الوفاء...

اخال نفسي طائرة ورقية تستصعب الاعتراض ...تتبختر كما تراقصها تيارات الرياح..

=

انا رجل كالحصون..مادة معدنية توقع و كربون الاستنجاد عقد افتراق.. احترق فرادى دونما رائحة ..فأقي فضيحتي مذلات الشفقة..

صاحبني الارق ليلتي الفائتة و اضحى النعاس غريمي الازلي فإرتحلتني الاحلام نافية اياي عن ارضها...

حسنا انا كيم تايهيونغ.. اعتقدت ان امطار الاستقالة نعمة بعدما قاسيته من جفاف العمل الحارق.فأضحت طوفانا أغرق عمران استراحتي ..

اعتليت منصة سريري بروح متعبة تهمش نداءاتت النعاس المصالحة و الاحلام المستغفرة ..

و ماكاد نسيمه يداهمني الا ووافاه قطاع طرق الباب ناهبين ثروته.. تلبسني شبح الادعاء و التحفت الغفوة لاني شحيح الصبر و ادمي يعني جولة صراخ..

وجه البوكر/الضاحكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن