♠️9♠️

2.4K 259 20
                                    

قراءة ممتعة♥️✨
.
.
.

أفراد عائلة بوفر تجمعهم علاقة قويَّة خاصَّة بين الأشقاء لهذا الدوق سايمن و أخته مارجرت يمتلكون رابطة مميزة رائعة حتى بعد زواج شقيقته و مرور سنوات عمرها حتى أصبحت إمرأة ناضجة ما يزال الدوق يعتني بها و كأنها طفلة.

تلك العمة التي تحب أبناء شقيقها لكن ليس زوجاتهم، و هذا الكره معروف للجميع من الخدم، المجتمع و أفراد العائلة أنفسهم !

لهذا عندما حاصرت العمة كلٌ من آدم و أنيلا أمام بوابة المنزل فور عودتهم من الميتم ساور آدم قلق و شعور سيء دفع يده للتحرك و الإحاطة بخصر أنيلا بينما يبتسم لعمته.

أما أنيلا فقد تحاملت و تناست إرهاقها بينما تعتدل بوقفتها بجواره و ترسم إبتسامة لبقة على شفتيها غير راغبة بالمشاكل أبدًا.

" أكلُّ شيء بخير عمتي ؟ " تساءل آدم و قد إستعجب وقوفها بصمت و ملامح جادة أمامهما فنطقت العمة بجدية كعادتها " هناك أمرٌ سأحبُّ أن ألفت إنتباهكما عليه " و صمتت للحظات محدقة بكليهما مما دفع أنيلا للحديث بينما تبعد يد آدم عنها و تتحرك لعدة خطوات للأمام مشيرة لباب يقع بالجدار على يسارها

" بالطبع، هل نذهب لغرفة الجلوس لكي نتحدث براحة و خصوصية ؟ "

" أجل يعجبني هذا " نطقت العمة بينما تتحرك ناحية غرفة الجلوس أولا تبعها بخطواتٍ أبطء كل من أنيلا و آدم.

تشعر أنيلا أن هذه المواجهة ستكون كبيرة فالعمة عادة تكتفي برمي كلامها و التحرك بعيدًا لكن هذه المرة هي تودُّ خوض محادثة ... محادثة لا تبدو لها مبشرة بالخير !

فورما إرتاح الجميع على المقاعد الحمراء المخملية التي تناسب لونها مع الجدران الزيتونية الفاتحة شرعت العمة بالحديث بدون مقدمات قائلة " كجزء من عائلة بوفر أنا أقلق على سمعتنا، لهذا لا أحبذ أن يكون هناك أي حديث سيء عن صهرتنا العزيزة بالمجتمع، و على الرغم من هذا سمعت العديد من الأحاديث التي تتضمنك منذُ آخر حادث مأساوي تعرضتِ له "

هذا الموضوع مجددًا، كم يعشقونه، كم يحبون الحديث عنه لكن لماذا كل هذا الهوس ؟

فكرت أنيلا بقرار نفسها بينما تكتم تنهيدة حارة ودَّت الإنفلاج من شفتيها بينما شاركها آدم نفس السخط و قد سئم من سماع نفس الحديث مرارًا و تكرارًا

و لهذا إستلم دفَّة الحديث بينما يقاطع عمته قائلاً " عمتي أنا حقًا أقدر قلقك علينا لكن كل الشائعات كاذبة و هي بالفعل تجرح كلانا، بالتأكيد سنقوم بوسعنا لكي نخففها فهي مسؤوليتنا بالنهاية و ستؤثر على سمعة العائلة التي نعتزُّ بها " أظهرت أنيلا موافقتها على حديث آدم بهز رأسها مؤيدة إلا أن هذه الكلمات لم تكن كافية للعمة التي قالت سريعًا

أدورُ في الفراغحيث تعيش القصص. اكتشف الآن