- هل حقاً تريد العمل هنا؟- ولمَ تقول هذا؟ أخبرتك بأنني أريد العمل هنا مهما كان
نظر له الرجل بانزعاج أكبر
- تعلم من يكون...
عندها فُتح الباب ليظهر الزعيم
- الزعيم: أهلاً بكما...
عندها أسرع الرجل المتحمس بالنهوض وسار باتجاه الزعيم ليقف أمامه، مد يده بينما يبتسم بسعادة
- أهلاً بك سيد دواين، أنا سيدريك... سيدريك غاراث، تشرفت بمعرفتك سيدي
نظر الزعيم ليد سيدريك بشرود، نظر سيدريك له باستغراب وبعدها بدهشة بعد رؤيته لنظرات الزعيم... كانت تحمل بعض الحزن والخوف فيها
- الزعيم: بل الشرف لي سيد غاراث
انحنى بخفة لينظر سيدريك ليده وبعدها ابتسم
- الزعيم: ( مصافحتي لك... لن تكون سوى تذكرة للنحس)
مد يده مشيراً لسيدريك بأن يجلس ليسير هو ويجلس مقابلاً لهما، ولكن... رفيق سيدريك كان ينظر للزعيم بحقد وغضب كبيرين
- الزعيم: أنت... لم تعرفني برفيقك
- سيدريك: أوه! أنا آسف حقاً، هذا صديقي السيد...
عندها رفع رفيقه ذراعه لاسكات سيدريك
- ليس هناك داعٍ لتعريفي له
نظر سيدريك بتوتر وحزن والتفت للزعيم الذي كان ينظر له بهدوء
- الزعيم: لا بأس بهذا، كيف يمكنني مساعدتكما؟
قالها بهدوء ليبتسم سيدريك
- سيدريك: سيد دواين... لقد سمعت عن انجازاتك وأعمالك في الشركة، أنا معجب كبير بما تقوم به... وأريد العمل لديك
قالها بحماسة لينظر الزعيم ببعض من الدهشة
- الزعيم: ما قمت به ليس مثير للاعجاب لهذه الدرجة
- أنا أتفق بهذا
التفتا ليريا رفيق سيدريك ينظر بانزعاج
- سيدريك: مالذي تقوله؟!؟ بالطبع هو كذلك؛ لقد قام بعمره الشاب هذا بانجاز ما يقوم به كبار الرؤساء في سنوات طوال
- أحقاً هذا؟ هو لم يكن في شركته حتى... لم تطأ قدمه الشركة سوى قبل بضعة أيام، لمَ هذا برأيك؟
قالها ببرود بينما ينظر للزعيم الذي كان ينظر بشرود
- الزعيم: لدي أسبابي
قالها ببرود ليعم الصمت لبرهة ليكسره سيدريك
- سيدريك: أنا متأكد من أنه كان يجلس بين جبل من المستندات في منزله ويعمل عليها طوال الليل
أنت تقرأ
Cross over | العبور
Random" العبور " من يكون يا ترى ؟!؟ ابتسامة دافئة ونظرة حنونة، مالذي يفعله فتى بلطفه معهم ؟!؟ كيف تورط ليصبح منهم. ليس لأنني مهتمة به على الأطلاق، لست مهتمة - تقولها بينما يحمر وجهها - فقط... أريد أن أعرف مكتملة