Shooter شووتر

498 66 86
                                    


- كل جسدي يؤلمني

تقولها آتيا بوهن، تتذكر صديقتيها فتنظر بصدمة

- آتيا: علي إيجادهما... الهاتف الهاتف

تقولها بفزع بعد أن وجدت لها منفذاً بعيد عن الناس، تسرع بالاتصال بتينا

- آتيا: أجيبييي،أرجوكي أجيبييي

- " آتيااااا "

صوت بكاء عبر الهاتف

- آتيا: تينا أيتها البلهاء، أخبرتكِ ألا تبتعدي عني

تبتسم وتمسح دموعها

- تينا: " أنا آسفة، لقد انتهى بي المطاف بالانفصال عنكِ"

- آتيا: أين أنتِ الآن؟!؟

- تينا: " أ... أنا... لا أعرف"

قالتها بصوت مرتجف

- آتيا: م... ماذا ؟!؟

قالتها بفزع

- تينا: " لا أدرييييي، مالذي سأفعله الآن؟؟ أضعنا دايّا والآن أنا "

عاودت البكاء

- آتيا: اهدأي تينا، فقط قومي بإرسال موقعكِ لهاتفي... سآتي إليكي وبعدها نبحث معاً عن الغبية الأخرى

- تينا: " حسناً فهمت، سأفعل... لحظة !! الغبية الأخرى ؟!؟ أتقصدين أنني..."

- آتيا: لا تتحركي من مكانك... أنا قادمة

أغلقت الخط وقامت بتشغيل متتبع الموقع بينما تركض

- آتيا: أرجو أن دايّا بخي...

عندها تذكرت صوت العيارات النارية فشحب وجهها ونظرت بفزع

- آتيا: ل... لابد أنني أتخيل هذا هه... هههه

وفجأة مرت سيارات شرطة مسرعة فتوقفت ونظرت برعب

- آتيا: هل تمزح معي؟!؟

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

أغمضت عينيها باستسلام

- دايّا: ( أنا آسفة... أيها الفتى الغامض)

وعندها... علا صوت الرصاصة

- أغغغغغ

قالها الرجل بتألم وارتد مسدسه ليقع على الأرض،نظر الرجل ليده التي امتلأت بالدماء ونظر بسخط باتجاه النافذة

- قلت بأنني... يستحيل أن أسمح لكم بلمس شعرة من رأسها حتى

كان الفتى يدخل عبر النافذة بينما تغطي خصلات شعره وجهه فلا يظهر سوى بريق أخضر مزرق ونظرات قاتلة

- دايّا: أ... أنت حي !!

تساقطت دموعها واحمر خداها، نظرت لذراعه لتراه مصاباً في كتفه وتتقاطر الدماء من نهاية أصابعه

Cross over | العبورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن