- كل جسدي يؤلمنيتقولها آتيا بوهن، تتذكر صديقتيها فتنظر بصدمة
- آتيا: علي إيجادهما... الهاتف الهاتف
تقولها بفزع بعد أن وجدت لها منفذاً بعيد عن الناس، تسرع بالاتصال بتينا
- آتيا: أجيبييي،أرجوكي أجيبييي
- " آتيااااا "
صوت بكاء عبر الهاتف
- آتيا: تينا أيتها البلهاء، أخبرتكِ ألا تبتعدي عني
تبتسم وتمسح دموعها
- تينا: " أنا آسفة، لقد انتهى بي المطاف بالانفصال عنكِ"
- آتيا: أين أنتِ الآن؟!؟
- تينا: " أ... أنا... لا أعرف"
قالتها بصوت مرتجف
- آتيا: م... ماذا ؟!؟
قالتها بفزع
- تينا: " لا أدرييييي، مالذي سأفعله الآن؟؟ أضعنا دايّا والآن أنا "
عاودت البكاء
- آتيا: اهدأي تينا، فقط قومي بإرسال موقعكِ لهاتفي... سآتي إليكي وبعدها نبحث معاً عن الغبية الأخرى
- تينا: " حسناً فهمت، سأفعل... لحظة !! الغبية الأخرى ؟!؟ أتقصدين أنني..."
- آتيا: لا تتحركي من مكانك... أنا قادمة
أغلقت الخط وقامت بتشغيل متتبع الموقع بينما تركض
- آتيا: أرجو أن دايّا بخي...
عندها تذكرت صوت العيارات النارية فشحب وجهها ونظرت بفزع
- آتيا: ل... لابد أنني أتخيل هذا هه... هههه
وفجأة مرت سيارات شرطة مسرعة فتوقفت ونظرت برعب
- آتيا: هل تمزح معي؟!؟
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
أغمضت عينيها باستسلام
- دايّا: ( أنا آسفة... أيها الفتى الغامض)
وعندها... علا صوت الرصاصة
- أغغغغغ
قالها الرجل بتألم وارتد مسدسه ليقع على الأرض،نظر الرجل ليده التي امتلأت بالدماء ونظر بسخط باتجاه النافذة
- قلت بأنني... يستحيل أن أسمح لكم بلمس شعرة من رأسها حتى
كان الفتى يدخل عبر النافذة بينما تغطي خصلات شعره وجهه فلا يظهر سوى بريق أخضر مزرق ونظرات قاتلة
- دايّا: أ... أنت حي !!
تساقطت دموعها واحمر خداها، نظرت لذراعه لتراه مصاباً في كتفه وتتقاطر الدماء من نهاية أصابعه
أنت تقرأ
Cross over | العبور
Casuale" العبور " من يكون يا ترى ؟!؟ ابتسامة دافئة ونظرة حنونة، مالذي يفعله فتى بلطفه معهم ؟!؟ كيف تورط ليصبح منهم. ليس لأنني مهتمة به على الأطلاق، لست مهتمة - تقولها بينما يحمر وجهها - فقط... أريد أن أعرف مكتملة