" - هيا الآن... اقتل من لا تحبه وابقي على من تحب"- ل... ليس كذلك... ليس أنني لا أحب أحدهما على الآخر... أتركهما أرجوك
نبرة يائسة
" - لا بأس صغيري... نحن نعلم الحقيقة"
- لا... ليس كذلك... أنا لا أريد قتل أي منكما... صدقيني
صرخة متألمة
" - أيها الوغد... كيف تفعل هذااااااا؟"
- لست أنا... صدقني
شهقات باكية
" - سأقتلك بيدي... أيها اللعييييين"
- أبي... لست أنا... أقسم بأنني...
" - يبدو بأنك... لم تحب أياً منهما"
- لا... لا... ليس كذلك... لاااااا
فُتحت عينين بقوة تصحبها أنفاس فزعة متقطعة... كان ذلك كودي، استند جالساً ونظر حوله لينتهي الأمر برؤيته شخص جالس على كرسي بينما يحمل كتاباً... كان ذلك الزعيم
- كودي: ( عمي... دواين!)
كان رأس الزعيم يخفض ويرتفع... يبدو أن النوم قد غلبه بينما يقرأ
- كودي: ( هو... لم ينم منذ أن كنت في المستشفى)
عاد بذاكرته عندما كان يستيقظ ليلاً من الكوابيس ليرى الزعيم قرب النافذة ناظراً خارجها، وأحياناً أخرى يقرأ كتاباً ومرة يسير في الغرفة أو الممر خارجاً
- كودي: ( أنا... لا أستحق كل هذا)
سقط الكتاب ليجفل الزعيم وينظر بخوف لكودي، ولكن نظراته هدأت عندما رآه مستيقظاً
- الزعيم: هل أنت بخير؟ هل أحضر لك كأساً من الماء؟
أومأ كودي بالنفي لينظر بعدها بحزن، نهض الزعيم ليجلس على حافة السرير على مسافة منه
- الزعيم: هل هي... الكوابيس؟
اهتزت نظرات كودي لينظر ببرود بعدها
- كودي: في الحقيقة... تلاحقني الكثير من الأمور، وأيضاً... ذاكرتي عن الماضي مشوشة كثيراً
قالها بينما يمسك رأسه وينظر بضعف، نظر الزعيم له بتألم وأغمض عينيه
- الزعيم: لا داعي لأن تضغط على نفسك و... أحياناً... قطع صلتنا بالماضي تدعك تمضي للأمام
نظر له كودي بعدم فهم وبعدها نظر بحزن
- كودي: هل... نجحت معك؟
اهتزت نظرات الزعيم لينظر ببرود للأرض
- الزعيم: أنا... لم أرد لهذا أن يحدث
- كودي: لا أريد... نسيان الماضي، لا أريد... نسيان خطيئتي
قالها كودي بنبرة مهتزة، التفت بعدها الزعيم له
أنت تقرأ
Cross over | العبور
Sonstiges" العبور " من يكون يا ترى ؟!؟ ابتسامة دافئة ونظرة حنونة، مالذي يفعله فتى بلطفه معهم ؟!؟ كيف تورط ليصبح منهم. ليس لأنني مهتمة به على الأطلاق، لست مهتمة - تقولها بينما يحمر وجهها - فقط... أريد أن أعرف مكتملة