دخان ينفث ببطئ... ونظرات حادة باردة- هذا غريب
قالها ببرود ونهض ليبدأ بالسير... إنه دون
- دون: أين يمكن أن يكون؟
- أتبحث عن أحد ما؟
صوت طفولي خبيث صدر من العدم، ازدادت حدة نظرات دون وأغمض عينيه
- دون: هل لك يد في هذا؟
- يد في ماذا؟
قالها الصوت بطفولية
- دون: تأخر شيلدون
- تأخر؟ لا، ليس لي يد في هذا
قالها ببراءة لينظر دون بشك
- ولكن...
شعر عندها دون بيدين تمسك كتفعه من الخلف لينظر بصدمة
- إذا عنيت اختفائه... فأجل
- دون: ( م... ماذا؟! ؟)
نظر ببعض من الغضب وحرك يده محاولاً إبعاد ذلك الشخص ولكن بلا فائدة... فلا شيء خلفه وكأنه يدفع الهواء
- دون: ( ل... لقد شعرت به!)
- لقد لعبت معه قليلاً... لكنه لم يحتمل الأمر
قالها بنبرة حزينة... كان الصوت قريباً من أذن دون لينظر بتوتر ولكنه حاول جاهداً الحفاظ على هدوءه
- دون: هل قتلته؟
- همممم... ربما
قالها بنبرة مخيفة تملئها المتعة ليشعر دون بالقشعريرة تسري في جسده
- شعرت بأن علي ابعاده ففعلت
تنهد دون بعمق وعاود التدخين ليقلل من هذا الضغط
- دون: وهل كان هذا للأفضل؟
- أنت لا تحتاج لمن يشكلون عائق في طريقك عزيزي دوني... فكر في المستقبل
سار دون ليعاود الجلوس على الكرسي
- دون: مالذي سنفعله تالياً؟
- أنت تريد السيطرة... وسأساعدك في هذا
كان صوته ينتقل من مكان إلى آخر... جاعلاً من معرفة مكانه أمراً مستحيلاً
- سنجعل الغراب الصغير يراقب عالمه وهو يتدمر من حوله بينما هو عاجز
نفث دون الدخان وابتسم بخفة
- دون: هذا شيء... أود رؤيته
هدأ الصوت للحظة ليعاود بعدها الضحك بخفة
- كم أنت مسلٍ يا دوني ههههه
- دون: ( هاه؟!؟)
- سنرى... مالذي ستفعله الفأرة الصغيرة تلك... عندما تحبس في الزاوية
- دون: ماذا قلت؟
- لا شيء ههههه، أحياناً أفكر بصوت عالي... أتريد أن تعرف
أنت تقرأ
Cross over | العبور
De Todo" العبور " من يكون يا ترى ؟!؟ ابتسامة دافئة ونظرة حنونة، مالذي يفعله فتى بلطفه معهم ؟!؟ كيف تورط ليصبح منهم. ليس لأنني مهتمة به على الأطلاق، لست مهتمة - تقولها بينما يحمر وجهها - فقط... أريد أن أعرف مكتملة