Moments اللحظات

276 49 329
                                    

.

.

.

.

كان كل منهما ينظر للأرض بشرود بعد استعادة هذه الذكريات

- نيل: كنت سعيداً بعائلتنا وقتها، كانت حالتك النفسية أفضل كما أنك كنت تتحدث وتبتسم أكثر، رغم أن وجود الزعيم كاسيدى كان مثيراً للتوتر ولكنني تمكنت من تخطي الأمر هههه

ضحك بخفة ولكن سرعان ما عبس

- نيل: ولكن هذا... تغير بسرعة

نظر له الزعيم بشرود

- نيل: في ذلك اليوم وبعد عودتك برفقة بيكسيل... اكتئبت لفترة، ولكن وبعد أن أتى شووتر... أصبح وضعك أسوء من قبل

قالها بهدوء لينظر الزعيم بضيق وكأنه تذكر أمراً لا يريد تذكره

- نيل: أنت لم تتحدث عما حدث... وأنا متأكد من أنك لن تفعل

- الزعيم: إنه... ليس أمراً أتحدث عنه وكأنه لا شيء

همس بها بتألم لينظر نيل للزعيم

نيل: أنا أشعر بالعجز والألم... لرؤيتك هكذا وعدم تمكني من فعل أي شيء لمساعدتك، أنا لا أعلم عنك أي شيء بينما أنت... تعلم كل تفصيل مررنا به

أخفض الزعيم رأسه

- الزعيم: لا بأس... لا تضغط على نفسك؛ فهو ليس مهماً

نظر نيل بانزعاج ليكمل كلامه

- نيل: أنت تتأذى بسهولة، منغلق على نفسك وتبدو عليك الكآبة، تخشى أن تخرج من المنزل... ولا تفعلها إلا عندما نحتاج لمساعدتك

نظر نيل بقوة بعدها

- نيل: لمَ تصر إذاً على أنك الشرير هنا؟؟

قالها بقوة لينظر الزعيم بصدمة

- الزعيم: ن... نيل!!

- نيل: أريد مساعدتك... أريد أن أحمل عنك هذا الكاهل الذي يثقل كتفيك. أريد... جلب السعادة لقلبك وأن تبتسم بإشراق، هل هذا طلب مستحيل؟

قالها بصوت مهتز

- الزعيم: ن.. نيل

- نيل: أخبرني... لمَ تستمر بلوم نفسك على كل شيء؟ لمَ تخشى الخروج هكذا؟ تقول بأنك السبب... إذاً لمَ تساعدنا؟

صرخ بها بينما تنهمر دموعه

- نيل: أرجوك... أنا لا أريد رؤيتك على هذه الحال

Cross over | العبورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن