- نيل: وها قد وصلنا ههههه
مد نيل ذراعه ليشير إلى المبنى أمامهما لتنظر هي بدهشة وسعادة
- دايّا: لقد وصلنا حقاً!!
- نيل: فقط قبل أن ندخل
وقف أمامها وانحنى لتنظر له بتوتر وخجل، مد يديه وبدأ بتعديل شعرها والذي كان مبعثر بعض الشيء، قام بنفظ الغبار عن فستانها ليعود كل شيء كما كان، اعتدل بوقفته وابتسم بانتصار
- نيل: هكذا أفضل
نظرت دايّا بخجل وابتسمت
- دايّا: شكراً لك
- نيل: ليس هناك داعٍ لهذا ههههه، هيا لندخل
قالها بلطف ومد يده ليمسك يدها بينما يبتسم وسارا معاً باتجاه المدخل
- دايّا: ( إنه يتصرف كأخ كبير للجميع، كالآنسة ليلاني والسيد آلڨين من ماضيه... يبدو أنهم جميعاً يمتلكون ماضٍ حزيناً هكذا، إذاً... كيف سيكون ماضي شووتر والزعيم يا ترى)
قالتها في نفسها بحزن بينما يعبران الباب
- نيل: أولاً سنتجه للمطبخ لوضع هذه الحاجيات هههه
- دايّا: أجل... أنت محق
رأت دايّا الحراس في الداخل ينحنون لهما، هناك أيضاً رجال ونساء بحقائب عمل يسيرون ذهاباً وإياباً
- دايّا: واو!!
- نيل: إنه مبنى شركتنا ومنزلنا أيضاً
- دايّا: ( نصفه شركة ونصفه منزل!!)
سارا باتجاه المصعد وأدخل نيل رمزاً من أرقام في اللوحة بجانب الباب وبعدها مرر بطاقة تحمل صورته واسمه ليفتح ويدخلان فيه
- دايّا: ( ياله من نظام أمان)
- نيل: أظنكِ تعرفين... الطوابق الأولى للشركة بينما العلوية هي منزلنا
- دايّا: أوه!! ( في المرة السابقة خرجت من مرأب المبنى لذا لم أنتبه لكل هذا)
- نيل: يجب علي أعداد العشاء لشخص إضافي اليوم هههه
قالها بلطف وابتسم
- دايّا: ل... لست مجبراً على هذا يا نيل، أنا لن أبقى طويلاً
- نيل: هذا لن يحدث؛ لقد قطعتِ كل هذه المسافة ولن أسمح برحيلك من دون أن ترتاحي وتناول الطعام وأن أوصلكِ بأمان لمنزلك
أنت تقرأ
Cross over | العبور
Ngẫu nhiên" العبور " من يكون يا ترى ؟!؟ ابتسامة دافئة ونظرة حنونة، مالذي يفعله فتى بلطفه معهم ؟!؟ كيف تورط ليصبح منهم. ليس لأنني مهتمة به على الأطلاق، لست مهتمة - تقولها بينما يحمر وجهها - فقط... أريد أن أعرف مكتملة
