part 16

47 4 0
                                    

انا هفضل محبوسه هنا لحد امتى ؟
قالتها أريام وهى تتحدث إلى نفسها فهى مؤخرا لا تره ذلك البغيض ..كما شعرت بالخوف الشديد
يداهما الشعور باليأس مر اسبوع كاملا و لم يأتى احد لنجدتها ...هل تخلوا عنها ؟
ظلت ترفض تصديق ذلك حتى إذا تخلى عنها بشر و كمال ..فلن تفعلها نورسين ابدا فهى اختها ان لم تكن من دمها ..فهى قطعه من قلبها..قالت بصوت مسموع ممزوج بنبرة رجاء و حزن : يااارب .. انتى فين يا نور
بقى

شعرت بدخول إلياس إلى غرفة نظر بعينه على طبق الطعام الذى لم تمسه اليوم فقال بغضب شديد : هو انتى كده هتلوى دراعى يعنى ..براحتك تاكلي او متكليش فى الاخر انتى اللى هتقعى من طولك

أريام: والله انا حره ...ثم سكت قليلا و أكملت انا هفضل هنا لحد امتى بقى انا زهقت من كم القرف اللى بشوفه هنا كفايه خلقتك يا شيخ

إلياس بضحك : ياحرام..طب خلى بالك الخلقه اللى مش عجبه ساعتك دى هتشوفيها على طول فى وشك

و عامه ياقلبى كلها ساعات و نمشى من هنا خلاص

أريام : يا اخى دمك سم ...نفسى افهم آمنت لك ازاى بس ..جتك القرف

إلياس : عارفه لسانك الطويل ده هقصه قريب اووى
بس معلش من حق الجميل يدلع
و بصراحه انا مش فايق لك خالص

تركها فى دومه أفكارها...خائفه من ان يحقق ما قاله يوما ما
: يااااااارب .... ماليش غيرك يارب استنجد بيه حلها من عندك يارب

.....................

ياارب رجعالهى ..هى غلبانه و ملهاش فى جو الخطف ده يارب ..يارب ماليش غيرها ...انت بعتهالى عشان تعوضنى عن فراق امى ..انا عارفه انها هتبقى بخير ياارب طول مانت معانا يارب

ثم قامت و هى تطوى السجادة الصلاه و تستغفر ربها و تدعو بأن يحميها الله و يحفظها من كل شر

سمعت طرقات على باب غرفتها ذهبت لترى من الطارق
رأت من يدق قلبها له هى تشعر بحبها له و لكنها خائفه كثيرا منه أيضا

نظر بشر إلى عيونها وجد بها تساؤلات كثيرة اخذ يحرك يده يمينا و يسارا و هو يلوح أمام عينيها : نور ..نور انتى معايا

نورسين : ها ..اه انا اسفه سرحت بس

بشر : طيب انا جاى اقولك انى هتحرك دلوقتى و إحتمال اتأخر..خليكى انتى هنا و اقفلى على نفسك متفتحيش لأى حد خالص تمام

نورسين و هى خائفه كثيرا : انت رايح فين و هتسبنى هنا لوحدى

بشر : مالك خايفه كده ليه ...هرجع ان شاءالله متخافيش

نورسين : هستناك

نزل بشر على الدرج ليرى أخيه كمال ينتظره فى سيارته ..ركب بشر بجانبه و هو يشعر بقلق أخيه كثيرا
فتحدث له ليطمئنه : كمال ..متخافش ان شاء الله هترجع معانا و نقفل موضوع ده للآخر

اللعبة   the game حيث تعيش القصص. اكتشف الآن