اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-"غريب طوال سنوات صداقتنا لم أرى في حياتي آيلي بهذه الحال.. و السبب يكون فتى؟ وردي؟"
تنهد بقلة حيلة بعدما علم أنه كان يتحدث لنفسه نظرا لتجاهل كاتاليا له ليأخذ قضمة أخرى من شطيرته..
كانا يجلسا في الساحة الكبيرة يتناولان غدائهما بينما ينظران بشفقة لآيلي التي اختارت مجلسها بمفردها بعيدة عنهما بمسافة،
هما على علم مسبق بما حصل فآيلي بعدما نجحت في إيقاف نوبة بكائها اتجهت فورا لمنزل كاتاليا قاطعة مسافة ليست بقصيرة، راجية أن تربت على كتفها و تخفف عن ألمها بكلمات حتى لو كانت كذبا..
لقد ارتجت في تلك اللحظات أحدا يجعلها تشعر بالقوة مجددا و تتجاوز ذلك الألم الرهيب الذي تخلفه أشواك ذهابه..
و رغم ذلك هاهو يمر يوم بعد آخر و ذلك الألم لا يختفي الا عندما تنام و يعود ليهاجمها عندما تستيقظ.. فلا يمكن للألم أن يشفيه الا جيمين..
-"جيمين"
نطقت بها آيلي بضعف تنظر لشاشة هاتفها التي تعرض رسائلها الأولى مع جيمين و صورته التي أرسلها، لقد حاولت التواصل معه هذه الأيام الفارطة لكنه لا يجيب طبعا، فالهاتف الذي كان يستعمله موجود في منزل السيد بارك، هذا ان لم يكسره او يتخلص منه..
-"هل يمكن حقا للمرء أن يحب خلال فترة قصيرة؟"
تسائل جونغكوك مجددا راجيا من الاخرى ان تتفاعل معه لتجيبه كاتاليا بتأفف:
-"طبعا يمكن حتى أن تقع في الحب من مجرد نظرة تدوم لثانية.."
-"واااه.. لا أريد أن أحب ان كان هذا ما سأشعر به في النهاية.."
همهمت له مؤييدة ما قاله ليتنهدا كليهما بنفس الوقت مراقبان كيف تحركت آيلي من مكانها بعدم راحة و كأنها تلتقط أنفاسها بصعوبة..
-"هذا الجيمين لما لا يحاول التواصل معها، لقد مر أسبوع و لم يتصل ليطمئن عليها حتى.. هل كان يبادلها نفس المشاعر؟ هل كانت لطافته حقيقته أصلا؟ اللعين المخادع"
