🍀
🍀
🍀
توقفت سيارة الأجرة لتنزل منها آيلي و هي تشتم جيمين تحت أنفاسها..
بسبب أن المطر بدأ يهطل و يشتد كل دقيقة..
-"تبا تبا تبا ماذا سأفعل الآن.."
امسكت حقيبة يدها لتضعها فوق رأسها و تسرع في خطواتها..
و لكنها توقفت عندما استوعبت انها لا تعرف اين المنزل بعد..
لذا هي وقفت على الرصيف امام أحد المنازل الفخمة..
في الحقيقة كل المنازل واسعة و فخمة في هذا الحي،
و هنا زادت تأكدا ان جيمين ثري..غبية.. والده يملك شركة هل سيقطن في كوخ مثلا؟
التقطت الهاتف من جيب بنطالها بغية الاتصال بجيمين و لكن قطرات المطر الواقعة فوق شاشة الهاتف كانت معرقلة حد اللعنة..
لذا هي ضغطت على الهاتف بتعصب و حاولت تمالك اعصابها بشدة حتى لا تحطمه تخت رجلها..
صدر صوت الرعد فجأة لترتعد هي بخوف و تلتصق للحائط ورائها محاولة تجاهل ذلك الصوت..
-"أخيرا.."
نطقت و وضعت الهاتف بأذنها بعد أن اتصلت على رقم جيمين و لحسن الحظ انه أجاب مباشرة..
-"أين انت ايها الاحمق اللعين.. أنا أتبلل تحت الامطار بسببك.."
لم تتلقى منه الاجابة لذا هي استعدت لإلقاء المزيد من الشتائم عليه..
لكنها صمتت عندما شعرت بأن قطرات المطر توقفت فجأة..ليس المطر من توقف بل هناك من يقف ورائها و وضع فوقها مظلة..
-"أنا ورائك مباشرة.. "
أغمضت عينيها و زفرت بإرتياح عندما عرفت هوية الذي يقف خلفها لتلتفت له بحنق و ملامح جامدة..
كانت مستعدة لتلقي شتائمها مباشرة في وجهه و لكن كل كلماتها تبخرت..
فمن سيتجرأ على شتم ملاك كهذا..بشعره الوردي المموج المبتل بسبب انه يقف تحت الأمطار و عينيه المشكلتين كهلال جراء ابتسامته الواسعة اللؤلؤية..
آيلي حتما أسرت بمضهره الملائكي.. إلى جانب أن ملامحه طفولية و بشرته ناعمة تغري الناس للمسها..
استفاقت من شرودها عندما لوح جيمين أمام وجهها لتتفطن للخواتم الفضية التي تزيين أصابعه القصيرة و اللطيفة..
أنت تقرأ
Do do di || P.Jm 🌸
Kurzgeschichtenجيمين الشاب اللطيف يلاقيه حظه بآيلي الفتاة العادية الباردة .. بارك جيمين-" عديني" وانغ آيلي-"أنا أعدك"