Do do di || P.Jm 🌸

PAЯT 8

🍀

🍀

🍀

Aylie P. O.V.

حسنا يبدو أن قدومي لهنا و تلبية دعوة والد جيمين كانت فكرة غير جيدة بالطبع..

فهاهو يجلس أمامي على طاولة الغداء بينما يحدق بي بعمق، حتى ملامحه لم تتغير أبدا، مازالت جامدة منذ أن دلف للمنزل ووجدني أجلس مع جيمين ندردش و نضحك..

في الحقيقة بدأت أشعر ببعض الخوف ،

الطريقة التي يمسك بها السكين كأنه يحاول تحديد مكان التصويبة و التي هي منتصف وجهي..

تحمحمت و ابتسمت بخفة بوجهه ثم طأطأت أنظر للطبق الممتلأ أمامي..

لا أشعر بالجوع تبا..

-"مرحبا بكي آنسة آيلي.."

انتفضت بخفة من صوته العميق و المليئ بالجمود المناقض تماما لصوت جيمين..

أجبرت ابتسامة و قلت بإحترام مبالغ لا اذكر أنني تعاملت به قبلا..

-"مرحبا.. تشرفت بمعرفتك سيد بارك.."

همهم هو و شبك يديه مبعدا الطبق من أمامه، يبدو انه ليس مهتما بالطعام بقدر اهتمامه بي..

-"منذ متى تعرفين جيمين؟"

سألني لأجيبه فورا:

-"منذ مدة قصيرة.. أسبوع ربما؟"

كاذبة منذ أيام اقل..

-"كيف؟"

تشه.. هل تتحامق سيد بارك..

-" عبر الانترنت؟ "

كانت اجابتي سؤالا اكثر من أنها إجابة..

اللعنة عليك جيمين..

مهلا أين ذهب ذلك الأحمق؟ لقد اختفى فورما قدم والده..

هل تركني أواجهه بنفسي و هرب كالجبان؟

أقسم انني سألقنك الدرس..

-"إذا هذه مرتكما الأولى؟ "

اوه..

مهلااا لحظة.. أيها العقل النتن توقف عن انحرافك..
انه يقصد التقائنا..

-"أجل إن-

-" و أتمنى أن تكون الأخيرة.."