الفصل السابع

254 24 0
                                    

كان الجميع يتحدث الى ان دخل يوسف ...

فرح : أخيرا شوفناك

يوسف : معلش يا خالتو بس مشغول ، اساسا هاخد حاجة من الاوضة و همشي على طول

الحان : انا حاسة انه من ساعة ماجينا و انت مش عايز تقعد معانا

يوسف : لأ والله انتي عارفة انا بحبك ازاي

الحان : خلاص تعالى اقعد

يوسف : من عيوني يا ستي

ليذهب و يجلس و يبحث عنها بانظاره ليجد أنها غير موجودة ليحمد الله فهو بالفترة الأخيرة بدأ يفكر بها كثيرا و بدأ قلبه بالنبض مرة اخرى لاكن هو لا يريد هو اغلق أبواب العشق منذ زمن ، فاق من تفكيره على سؤال الكس ...

الكس : هو بنتك فين يا الحان

الحان و هي تأخذ كوب ماء : سبها هي لما بتضايق بتنام

روز : ده نفس نومك كده ؟ 

لتنظر لها الحان بانتباه و عدم فهم و تقول ...

الحان : انتي تقصدي ايه

أمير: انتي مش فاكرة نومك ده كان ازاي

جوليا : هما قصدهم ارمي الإبرة على فومها تطلع البت لامها

لتجحط عينين الحان و تضع كوب الماء على الطاولة و تذهب سريعا لابنتها بينما لحقها الجميع ، وصلت الحان لباب الغرفة و بدأت بالطرق بقوة عليه ولاكن كأن لا أحد بالغرفة اساسا لتقول و بدأت تبكي و هي تحاول فتح الباب لاكنه مغلق بالمفتاح ...

الحان : ماريز افتحي الباب ده يا ماريز

ليث : اوعي يا الحان

لتبتعد الحان و يبدأ ليث بكسر الباب بمساعدة الكس و أمير و بعد دقائق معدودة فتح الباب لتدخل الحان و تجد الغرفة محطمة و فارغة لاكن هناك صوت ماء من المرحاض كأنه يملأ شئ...

عشق : خلاص اهو بتستحمى

صوفيا : احمم هو ليه المؤشر على البارد

لتذهب الحان مسرعة و تفتح الباب لتبدأ بالصراخ بكل قوتها ليدخل ليث و مالك فيجدوا ماريز بالبانيو و ترتدي ملابسها و الماء البارد ينزل عليها و البانيو مملوء للاخر و رأسها تحت الماء ليذهب مالك سريعا و يحملها و يخرج بها من المرحاض ليضعها على الفراش ...

ليث هو يحاول ايفاقتها : ماريز ماريز

ماريز و بدأت بالسعال بشدة و نهضت : هو ايه اللي حصل

الحان : انتي اتجننتي ؟؟ انتي كام ممكن تموتي

ماريز : ما اموت وقتها هترتاحي مني

لتذهب لها الحان و تعانقها و تقول و هي تبكي ..

الحان : ارتاح منك ازاي ، كل ده علشان مش عايزة تفضلي هنا ، في حد يرتاح من جزء منه

عودة الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن