الفصل السادس عشر

249 23 0
                                    

جاء الصباح و استيقظت الحان لتدخل غرفة ابنتها لاكنها وجدتها فارغه لتدخل غرفة اسيل لاكنها كانت فارغه لتنزل حيث الجميع لتجد اسيل باكيه و الجميع مصدوم لتتجه لها و قالت ....

الحان : مالك يا اسيل فهد مالها اختك فين ماريز

اسيل ببكاء : في الجنينه

الحان : و انتي بتعيطي ليه ؟

الكس : اصلها عرفت ماريز قالتلها ان مالك .....

الحان و هي تدعوا ان تكون مخطأة : عرفت ان مالك ايه؟

اسيل بدموع : إن عنده سرطان يا ماما

مالك و كان ينزل من غرفته للتو بغضب : انتي قولتلها يا ماما

عشق بدموع : قالتلها !؟ يعني انت كنت عارف يعني الموضوع بجد

مالك : عشق انا ....

عشق بدموع : انا ايه طب كنت هتقولي امتى لما تموت

مالك : عشق انا كنت اكيد هقولك بس كنت لازم ارتب أفكاري و حياتي

عشق بدموع : و الله ، انا معنديش اي حاجة ممكن اقولها (قالت كلماتها و صعدت لغرفتها)

تنهد مالك و عزم على التحدث إليها لاكن بالبداية يجب أن يذهب لشقيقته ، اتجه مالك لاخته التي كانت تجلس على العشب بالحديقة جلس و وضع يده على كتفها من الوراء لتلتف هي و تعانقه  و بدأت شهقاتها تعلو و تعلو ليقول هو ...

مالك : ايه يا ماريز انا متعودتش عليكي كده ده انتي اكتر واحدة بتضحكيني تقومي عاملة كده

ماريز ببكاء : و انا متعودتش عليك انك مش موجود و لا انك هتمشي ما انت اكتر واحد بتحسسني بالأمان و هتسبني اهو 

مالك : بس بس ايه كل العياط ده و بعدين ما انا معاكي اهو بتعيطي ليه بقا ، و بعدين حتى لو همشي هي دي الذكريات الي هنعملها عياط و حزن

لتهز ماريز رأسها بنفي ليبتسم هو و يمسح دموعها و يقول : يلا يلا بقا عملينلي كل واحد صاحب صاحبه و بعدين هو انا مش حكيتلك على عشق انتي مقولتليش ليه على يوسف

ماريز : انت كنت متأكد من أنكم ان شاء الله هتكملوا و كنت خلاص عايز تتقدملها

مالك : و يوسف كان عايز يتقدم و تكملوا سوا

ماريز : انا لأ انا كنت خايفة و لسه خايفة انا مش عايزة ادخل اللعبة دي

مالك : لعبة ايه يا ماريز ، هو انتي عجبك حياتك و مش عايزة تغيريها ولا رافضة تعترفي انك كنتي غلط و ماما صح ، و بعدين انتي فضلتي تحبيه و تعبتي بعد ما انفصلتوا يبقى من وجهة نظرك المفروض تعملي ايه 

ماريز بتهرب : هو انت عرفت منين !؟ 

مالك : اسيل حكت و قالت انك عارفة اني تعبان و كل حاجة  

عودة الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن