الفصل الثامن عشر

312 26 2
                                    

مر يومان و كانت ماريز تجهز اشيائها و تتحظث مع الجميع لتتقرب منهم بينما على جانب اخر كان يوسف اخر فتره يتقرب بشده من دينا و اصبحوا معا .... كان الجميع يجلس حول المائده ليرن هاتف يوسف الذي كان يغلقه ليقول ايهاب ...

ايهاب بمزاح : ايه حبيبتك ؟

يوسف  : خالد واللهي ..... لا حبيبتي بكلمها اوقات اخرى ، ليغمزه

ضحك الجنيع ليقول اسلام بضحك : اه يا صايع .... انت مش هتركز في مذكرتك

يوسف : لا لا انا تمام في المذاكره خالد بيزن علشان ارجع المسرحيه

دنيا : ايوه انت كنت بتشتغل على المسرحيه دي من زمان

يوسف : ما قررت اسيبها

اسيل : ليه ؟؟

يوسف : كل شويه حاجه تبوظ فيها فسبتها لخالد يمشيها هو

ماريز : و بيتصل ليه ؟

يوسف بابتسامه : هقولك لان المسرحيه دي بقصتها و الموسيقى و الرقصات الي فيها تألفي فهو مش عايز يخدها هو بيقولي ارجع تاني

همهمت بصمت هنا رن هاتفه مجددا ليتنهد يوسف و اجاب ....

يوسف : ايوه يا دينا

دينا : مش بترد ليه؟

يوسف : امممم قولتيلي انتي مع خالد ؟؟؟

دينا : يوسف تعالى فعلا في مشكله

يوسف : سبت المسرحيه يا دينا

دينا : ايمن اتصاب (البطل ) و التقديم بعد عشر ايام

يوسف : طيب انا هعمل ايه ؟

دينا : معاك خالد

يوسف : دينا لا.....

هنا قطعه خالد : لا ليه.... خايف يا حبيبي و مش عايز ترد

يوسف : لا مش كده يعني هو..... عايز ايه يا خالد

خالد : انت الي كاتب و حافظ عليزك تكون البطل

يوسف : انت بتحلم ... انسى

خالد : ليه مش انت مش عايز ترجع مخرج تعالى بطل

يوسف : هو اي هبل و خلاص

خالد : يا رعد طيب فكر

يوسف : حاضر يا خالد

خالد : عايز دينا ؟

يوسف : اكيد يعني مش هكمل حب فيك انت .... اديها التليفون

ضحك و بالفعل اعطاها الهاتف لتقول ....

دينا : ايوه يا حبيبي

نظر يوسف حوله ليجد الجميع ينظر له ليحمحم و قال ...

يوسف : تمام يا دينا .... هكلمك بعدين

دينا بضحك : مين جنبك ؟

يوسف : الكل

عودة الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن