الفصل الثامن

242 21 0
                                    

و فور خروجها وجدت ليث يجلس أمامها و بيده ورق تحاليل لتبتلع الغصة التي بحلقها و تنزل دموعها ليقول ....

ليث : ايه ده يا الحان ؟

الحان : دي تحاليل

ليث : عارف انها تحاليل ، اللي فيها ده صح

الحان و نزلت دموعها : أيوه

ليث : علشان كده نزلتي مصر

الحان: أيوه عايزة آخر ايامه هنا

ليث بدموع : لأ مستحيل مستحيل اكيد في غلط لأ مالك كويس و مفيهوش حاجة لأ

لتذهب الحان باتجاهه و تعانقه و يظلوا يبكون سويا ...

😥😥😥😥

عند أمير....

كان يجلس على الفراش و بجانبه روز تسند رأسها على زراعه لتقول ...

روز : مالك يا حبيبي بتفكر في ايه ؟

أمير: ماريز

روز : مالها ؟

أمير: في حاجة حصلتلها زمان مش عارف افهمها و هي مش عايزة تتكلم 

روز : و انت عرفت منين ؟

أمير: منها يعني من كام حاجة كده الموضوع في حب

روز : يبقى اسأل الحان

أمير: و افترضي متعرفش ؟

روز : اكيد هتكون عارفة و لو بنسبة قليلة ، اسألها مش خسران حاجة

أمير : إن شاء الله ، يلا علشان ننام اصلا كان يوم متعب ، تصبحي على خير

روز : و انت من اهلي في الجنة ان شاء الله

ليقبل أمير جبينها و من ثم ذهبوا الاثنان في سبات عميق ....

🥀🥀🥀🥀

اما عند الكس ....

كان يجلس و صوفيا نائمة لتشعر بنور مشتعل لتنهض و تقول ...

صوفيا : في حاجة ولا ايه يا حبيبي صاحي ليه

الكس : مفيش حاجة نامي انتي يا حبيبي

صوفيا : لأ مش هنام يلا قولي في ايه

الكس : الحان      

صوفيا : شوفتها تاني

الكس : أيوه و كانت بتعيط المره دي جامد

صوفيا : طب ما تقول لحد على الأحلام دي انت كده بقالك حوالي شهر بتشوف الأحلام دي

الكس : المشكلة اني حاسس ان هي مخبية حاجة و حاجة جامدة لما بتحضني بحس انها بتمسك جامد فيا كأنها بتطلب مني المساعدة بس مش عارف اعملها حاجة

صوفيا : بس يا علي انت اكيد بس لأنك رابط الأحلام بالواقع و احنا فيها خد الحان في يوم و اتكلم معاها و كده ترتاح

عودة الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن