13

41 12 23
                                    

ها هو جونكوك ساقط أرضاً أمام زعيم قطاع الطرق الذي يرفع سيفه عالياً ليقضي عليه بضربه واحده.

و لكن أخيرا قرر لي و كوك إطلاق سهميهما و لحسن الحظ اصاباه بكلا السهمين و استغل جونكوك الفرصة و ضربه ليسقط أرضاً و تنقلب الطاولة و ها هو الآن جونكوك واقف أمام زعيم قطاع الطرق و سيفه علي رقبة الزعيم و دار بينهما الحوار التالي

الزعيم: ماذا تنتظر اقتلني فحسب؟

جونكوك: أريد أن أعرض عليك صفقة

الزعيم: هل تمزح معي الآن؟ إن كنت تنتظر أن اترجاك لكي لا تقتلني فأنت مخطئ، أنا لا اترجي أحد

جونكوك: لا تقلق سأعفو عنك لكن أريد هذه الجوهرة، يمكنني قتلك و أخذها لكن أنا الآن أعطيك فرصة لإنقاذ حياتك

الزعيم: و كيف لي أن أثق أنك لن تقتلني؟

جونكوك: لو كنت أريد قتلك لكنت ميتاً الآن فأنت تحت رحمتي كما تعلم

الزعيم : حسنا خذها لقد سرقتها علي أي حال لكن انا أحذرك إن لم تقتلني الآن فسأسعي للانتقام منك

جونكوك : لا اهتم، ابحث عني كيفما تشاء فأنت لن تجدني علي أي حال

أخذ جونكوك الجوهرة من عنق الزعيم و تركه غارق في دماءه و اتجه نحو ليا فاقده الوعي و حملها ثم غادر نحو الأولاد و ابتعدوا عن مكان الزعيم.

لم تكن ليا قد أُصِابت بأي إصابات بليغة إنما هي فقدت الوعي فقط بسبب ضربة في رأسها علي عكس جونكوك فقد كان مصاباً في يده و بطنه و لكنها لم تكون إصابات بليغة أيضا.

ضمد كوك جروح جونكوك و اعتني بليا بعدما وصلوا لمكان آمن و بقيت لي بجوار ليا تنتظرها حتي تستيقظ و حل الليل و ناموا في مكانهم هذا.

في الصباح استيقظت ليا و اخبروها بما حدث و قلقت كثيراً عندما رأت إصابات جونكوك و قرروا أخذ اليوم راحة لهم حتي لا يتعب جونكوك و في اليوم التالي كان قد تبقي 5 أيام علي موعد لقائهم مع نامجون و سواه لهذا اتجهوا نحو المعبد مباشرة و بعد 4 ايام وصلوا الي المعبد و قرروا التخييم بالقرب منه.

و فجأه أشارت لي أنها تري نار قريبة لذا قرروا تقفدها و وجدوا أنهم نامجون و سواه لذا ظهروا لهم و اخيرا التقي ال8 اشخاص مجدداً و لكن الليل كان قد حل بالفعل منذ ساعات لذا قضوا الليلة يتحدثون معا

سواه: هل انت بخير؟ تبدو مصابا

جونكوك: لا تقلقي انا بخير لقد كان جرح سطحي

ليا: هل وجدتم جواهركم؟

نامجون: نعم، ماذا عنكم؟

ليا: وجدناها أيضا

جون: هذا جيد، هذا يعني أننا سنتجه الي المعبد غدا و ننهي كل هذا

لي: هل هذه آخر ليلة لنا هنا؟ ها حقا انتهي كل هذا

سو: اشتقت الي شعوري بالأمان و عدم الهرب من مكان لمكان

كوك: و انا اشتقت الي سريري و العاب الفيديو خاصتي

نامجون: كفوا عن التذمر

سواه: لماذا تصرخ فيهم؟ دعهم يقولون ما يريدون فقد كانت رحلة صعبة عليهم

نامجون: و هل كانت سهلة علينا؟!

سواه: إذا هل تريد التذمر مثلهم؟! هيا تفضل

نامجون: قلت أن يصمتوا و ليس اني أريد التذمر

ليا: اووووووه سواه جريئة أيضا و يمكنها الرد مثلي( كانت تتحدث و هي تبتسم)، كنتي كالقطة الوديعة في الحدث

جونكوك: نامجون لا انصحك بإثارة غضب الفتيات فهن مخيفات جدا

ليا: ماذا تقصد؟!!

كوك : جونكوك محق فقد رفعت ليا سيفها في وجهه ظننت أنها كادت تقتله

نامجون: ماذا؟!!!!

سواه: ليا انتي تعجبيني ما رايك أن نصير صديقتين عندما نعود الي الواقع

ليا: لا مانع لدي لكن لا تدعي نامجون يأمركِ و يتكبر عليكي هناك

سواه: لا تقلقي

نامجون: هه سنري

سو: نامجون أنا لا أريدك أن تتكبر علي عندما اكبر، سواه كانت لطيفة معي و أن لم تعدني انك ستعاملها بلطف فسأكون انا الشريرة هنا

جون: نعم عليك معاملتها جيدا

نامجون: إن بقيت هنا سأصاب بصداع، سأخلد للنوم الان

جونكوك: هااي خذني معك انا حقا بدأت اخاف منهن

سواه: انتظروا لحظه، هذه آخر ليلة لنا هنا لذا لنودع الصغار جيدا فنحن لم تسنح لنا فرصة للتحدث معهم بحرية من قبل

ليا: اوافقها الرأي

و هنا ذهب كل شخص من نفسه الصغيرة للتحدث معها قليلا

ظن اصدقائنا أن كل شئ قد انتهي لكن ما لا يعلمونه أن هناك مخاطر تنتظرهم داخل المعبد أيضا...
تري هل سيتخطونها و يصلون الي منزلهم بأمان؟!

THE LEGEND | N.Kحيث تعيش القصص. اكتشف الآن