لا تَـنسى غزلك العَـفيف لِـما أدونه
بـ كبسك على النَـجمة يا جميل ✨.
----------
يستعد لـ حفلة خِتام العام بـ حضور أُنـاس في غاية الأهمية
يأخذ أقوى أنفاسًا له مُتحديًا ذاته
" ستفعلها اليوم تايهيونغ ٬ مؤكد ستفعل "ترك قبعته الممتلئة بـ رائحة الفتاة
يُمشط خصلاته بـ أنامله بـ تمريرها بـ داخلهنحظى اليوم على مِـعطف جديد
من إحدى المعجبات لقد كان سعيدا للغاية بهلقد كان زيتونيّ اللون به نقوشٍ لـ ورود خفيفة غير ظاهرة
طويل حيث يحميه دائما من برد ديسمبر
مع توقيع المُعجبة الذي كان" غبار أزقة ديسمبر "
صعد على المسرحِ قابضًا على معطفه من كثره توتره
يـنحني بـ جذعه للجميع ثم جلس على آلة البيانوكانت مقطوعته هي المعزوفة الخامسة لـ بيتهوفن
قام بـ عزفها بـ هدوءٍ و ثبات بدون النظر إلى أحدطق بـ طريقة قوية عن المعتاد لـ يرسل ذبذبات
تسري في أرض المسرح بـ قوة
يرفع رأسه متوقفا عن العزففورما رأى خصرٌ ممشوق يدور ٬ خصلات ٍكستنائية بُندقية تتطاير
و قدم عارية تتراقص أمامه على المسرح
ممسكة وشاح ٍ أبيض اللون تتمايل به يمينا و يسارًا
و يغطي أنفها و فمها وشاحٍ آخر بنفس لون قلبها الأبيض المزين بالنقوش ٬ عينيها اللامعة هي التي تظهر
على رأسها تلك القبعة السوداء الممتلئة بـ رائحة زيتونهاتشتت العازف سريعا مع دقات قلبه السريعة لقد علم من هي
من بحث عنها طوال عشرة أعوامكان أنظاره عليها و قلبه يدق معها
مع طقات أنامله المحفوظة على البيانوهو لن يستطيع ترك البيانو و معانقتها
بسبب مالك المسرح الجالس مع كبار رجال المدينة و المناظر لهأكمل مقطوعته بـ سلام و تلك الجميلة تتراقص أمامه
إلى أن اقتربت بـ وجهها منه لـ يرى كم الدموع المتحجرة في عينيها الزيتونية تلك الأعين التي طالما حلم بها طوال عشرة أعوامتضع على كتفيه الوشاح ثم تنزعه لـ تبتعد و تتمايل بـ جسدها مجددًا
٬ ظل يطق على أصابع البيانو بـ شغفٍ كي يراها بعدما ينتهيأنهى لـ تُسدل الستائر فورما دقت الثانية عشر منتصف الليل
٣١/١٢/١٩٢٢نظرت له فورما إنتهت تلقي قبعته
أرضًا راكضة خارج المسرح مُختفية
عن أنظار الواقف في عالم آخرركض خلفها سريعا متناسيا المالك المتحدث خلفه بـ شكره
متناسيا عيد مولده و أمنيته في هذا العيدو ها هي تختفي مجددا داخل غُبار زُقاق ديسمبر
"چوي ٬ چوي أين أنت ؟ صغيرتي "
كان يتحدث بـ الفرنسية على غير المعتاد
يمسح تلك الدموع من على وجنتيه وهو يركض
واضعًا على رأسه قبعته القديمةتوقف لـ يلهث أثر ركضه الغير منقطع هو لم يراها مجددًا
لقد اختفت مثل أي شيء جميل يختفيأخرج لهثاتٍ قوية مستندًا بكلتا يديه على ركبتيه
منحني بـ ظهره للأسفل
يرى قطرات عينيه تتساقط على رصيف الزُقاقأجهش في البكاء و كأنه كان يحتاج ذاك البكاء منذ عشرة أعوام
منذ أن أتى بمفرده في تلك البلدة الخالية من الحياةجلس على الأرض المطرة واضعا كلتا يديه على وجهه
بـ جسدٍ يرتجف إثر كثرة البكاءقاطعه بكاءه بـ يدٍ رقيقة للغاية
تزيل يديه من على عينيه تنظر لهثم حركت رأسها بـ معنى لا تبكي
ترفع إبهام يُمناها على وجنته تزيل هذا الحزن في قلبه
بـ لمساتٍ رقيقة للغاية ظل صامتا
إلى أن وضع يده على خصرها يطوقها له بـ عناقٍ ليس له معنىلم تتفاجئ وضعت رأسه على كتفها بـ خفة
تربت على خصلاته بدون نطق كلمة منهاأغلق الآخر عينيه يشعر بـ أمانٍ لم يشعر به طوال حياته
و ليس لـ عشر سنوات قطكلاهما جاثيا أمام الآخر لا ينطق إحداهما بـ كلمة
هو يعلم من هي بـ حق و لكنه لا يعلم ما بهايا حِبري و جَبري
و حبوري و هَمي
يا تاءٍ مُـنقلبة لـ جميلة
يا بعيدة عن عيني و يا قُربك مِني
------الفصل الرابع إنتهى
توقعاتكم ؟
الرواية أوشكت على الإنتهاء 🗞️.
أنت تقرأ
OLIVE.
Romance-زيتون- -Don't judge the cover before you try it - - complete - I will draw on your left joy and spin it with the theme of love I will conquer the world with you and color it with your olives ♡︎ KIM TAEHYUNG JOY REYOND 992021 14112021 First i...