حُمرة شفتيها

566 135 185
                                    

لا تَـنسى غزلك العَـفيف لِـما أدونه

بـ كبسك على النَـجمة يا جميل ✨.

---------

مَر يومين على القابع في الفراش لا ي
فعل أي شيء لقد تغيب من المسرح بالفعل
كان شاحـبًا هزيل الجسد لما دائما يُؤنب ذاته

الثالثة فَجرًا بـ توقيت كلاهما شعر المُضجع على الفراش
بـ مقبض باب الغرفة المُقابلة يُفتح لـ يستمع إلى خطوات أقدام
تطق على الأرض بـ أنامل قدمها بـ حذر

فتح بابه  لـ ينظر إليها مُختلسًا النظر لـ يراها تذهب إلى المسرح

وضع على جسده المعطف الزيتوني يسير وراءها بـ حذر

إلى أن وصل إلى المسرح بعدما قادته قدماها
رأها تجلس أعلى مقعد البيانو تغلق عينيها
و أناملها الرقيقة تَمر على أصابع البيانو بـ خفة
نظر أسفل مجلسها رأها عارية القدمين بـ حق

أخذ أنفاسًا قوية ثم ذهب وراءها لـ يضع على جسدها معطفه
التي فورما وضعه هلعت من مهجعها تنظر له

التفتت بـ رأسها له لـ تراه مُقتربًا بـ جسده
ينظر بعينيه البُنية على زيتونها اللامع

جلس بـ جوارها واضعًا كف يده اليُمنى على كتفها الأيسر
مُطـوقًا إياها أسفل ذراعه بـ معطفه و مازلت نظراته لا تنقطع

حاولت چوي قطع تلك الإشارات المحبة من عينيهاو لكنها في كل مرة كانت تفشل لـ يوجه تايهيونغ نظره إلى البيانو مجددًا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حاولت چوي قطع تلك الإشارات المحبة من عينيها
و لكنها في كل مرة كانت تفشل لـ يوجه تايهيونغ نظره إلى البيانو مجددًا

دام صمت كلاهما لـ دقائق عدة
حتى أوشكت شموع چوي على الإنطفاء

أخرجت چوي بعض الأوراق البيضاء
و قلم صغير لـ تكتب له
" أنا صماء "

كب تايهيونغ بصره على الكلمات ثم رفع نظره يبتسم لها
حاملًا لـ القلم بطريقة رجولية و هادئة يـكتب لها
" و أنا مستمع لـ صمتك ٬ و حديثك إذا تحدثي حتى
و إن كان متقطعا فـ أنا له أستمع " ‏

قرأت چوي الورقة لـ يرسم على مُحياها بسمة واسعة
لـ تبعد الورق عنهما
" لما أتيت إلى هُنا ؟ "

"أتيت لـ أراكِ "
حرك يداه مُتحـدثًا بـ اللغة التي لم يكن ابدًا سيتعلمها لـ أجل أحد

نظرت لـ يديه بـ أعين لامعة دامعة تنظر لعينيه
" هل تعلم ما بي "
أشارت على أذنها ثم ثغرها تغلق يدها عدة مرات بـ حزن

لـ يومئ لها الآخر يضع كف يده على وجنتها اليمنى
" سأجعلك تسمعين صوتي ٬ حتى و إن كان صوتي أنا فقط "

اقترب تايهيونغ بوجهه مِنها لـ تختلط أنفاسهما معًا مع يدها الباردة على يده الموضوعة على وجنتها

" لطالما أحببتك تايهيونغ ولكنك تحب فتاة صحيح؟ "
همساتٌ نطقت بها چوي متأملة فتاها العتيق

بش تايهيونغ عن أسنانه مبتسمًا مُتجاهلًا لـ سؤالها
واضعًا على أنفها قُبلةٍ باردة مُبتعدًا عن وجهها بـ هدوء

" تحتاجين لـ تعلم البيانو أولًا
و لكن في المقابل سأطلب دائما قُبلة من عينيكِ  "

كتب أمامها بـ خطٍ جميل
و أحرف متشابكة في نهاية الكلمات وضع قلبًا

تلمست چوي القلب تنظر له بالموافقة لـ يقف تايهيونغ وراءها
واضعًا ذقنه على كتفها يرفع يدها على أصابع البيانو و يده الجميلة على يدها لـ يتلمس أناملها بـ رفقٍ شديد مُمررًا يدها على الأصابع
بـ خفة
يتنفس أنفاسًا ساخنة قُرب وجنتها اليُسرى مع نبضات قلب الأخرى التي ستخرج عن أضلعها بحق
ظلا على هذا الأمر نصف ساعة لـ يبتعد تايهيونغ
واضعًا يديه بداخل جيوب بنطاله الكلاسيكي الأسود

يشير لها بعينيه أن تأتي وقف چوي كي تذهب له
لـ يطق بأنامله أمام عينيها

أُشعلت الأضواء من حولها بـ شموعٍ حمراءٍ جميلة
أُشعلت معزوفة موسيقية من حولهما لـ تدوي في المسرح بـ أكمله

جثى تايهيونغ أمام چوي نازعًا حذائيه من قدمه ثم نظر لها مبتسمًا

" الموسيقى لا تحتاج أن تُسمع الموسيقى تُحس "

قال تلك الجملة لـ يأخذ خصر چوي بـين ذراعه
مقربًا جسدها من جسده

تراقصاتٌ حدثت مع عدم إنقطاع التواصلات البصرية بينهما كان هذا حُلمًا لـ چوي ربما لا تريد الإفاقة منه أبدًا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


تراقصاتٌ حدثت مع عدم إنقطاع التواصلات البصرية بينهما
كان هذا حُلمًا لـ چوي ربما لا تريد الإفاقة منه أبدًا

و كاحليك ما يُخضمن و عيناكِ ما يحزنّ
و لهن كُل الخِضابِ و لهما كل الفرحِ
-----
الفصل السادس إنتهى

آخر فصل الفصل القادم توقعاتكم؟ 🦋.

OLIVE.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن