حفل الجنازة-2-

344 10 2
                                    

حفل الجنازة-2-

كانت كتحرك في يد النكافات بحال شي دمية...كيضوروها بين الحضور...لي كيصفقو بفرح...و يزغرتو بسعادة!!
حتى فجأة تلاقات عيونهم ...
كانت كالسة حدى ماماها وهي لابسة كسيوة طفولية مناسبة لعمرها.
خديجة رفيقة دربها و الشاهدة على معاناتها...مكرهاتش دابا تتلاح في حضنها بحال جميع المرات و تشكي ليها من افعال جدها الأنانية...و تصرفات جدتها القاسية...
تحكي ليها جنب الساقية لي كيسقيو منها الما او الوااد لي كيصبنو فيهم ملابسهم....او تحت شجرة الزيتون ذات الاوراق الخضراء الشبيهة بعيونها....
بادلتها خديجة نظرة الشفقة...و شفيفها مدلين للأسفل بحزن...
بعدات نظرها على صديقتها و بدات تضور عينيها في الحضور واحد واحد...حتى نغزتها المرأة باش تخلف...
نكافة : غطي ليها راسها بالسلهام....و دخلي بيها لبيت فين الفقيه....باش يقراو الفاتحة و يفرتكو الجوقة....
جاوبتها الأخرى لي كتغطي لسمرا شعرها و نصف من وجهها بسلهام :حتى انت هذا العرس السابع ولا كثر لي هنقيموه لمصطفى...رجعت حافظة اش ندير...
تنهدات الاخرى و جاوباتها تحت إصغاء سمرا لي وذنيها كيلقطو كلامهم: كنظن انه تاسع...كيبدل النسا كثر ما كيبدل سليبو...
تحقتو عينيها بدموع, وهي كتسمع على الشخص لي تربط بيه قدرها...شحال من مرأة لمس من غيرها...و شحال من مرأه قام ليها حفل زفاف على نخبها....

يتبع....

سمرا(مغربية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن