●○حطام الطفولة●○
طاح ظلام...و ضوا القمر و نجومو في السما.....
في ديك الدار المهترئة القديمة...وفي غرفة هاديك الطفلة الشابة في عمر زهور...
كانت ناعسة على بونجتها لي معتادة كتنعس عليها....بينما جدرانها كانو شاهدين على دموعها لي سالو على خذها...
تلقات فرضية زفافها بطريقة خايبة يمكن؟! او اساسا حتى لو كانو زينو ليها الخبر...هيبقى بنفس السوء بنظرها....
هي لي مزال احلامها كتقتاصر على شراء دمية شقراء جميلة
و انها تلبس حوايج الجداد د لعيد بحال قرانها...
تأكل من ديك ااحلوى السكرية لي كتجيب ليها خديجة بالتخبية...
أحلام وردية طفولية...ممكن تتغتاصب بهداك زواج لي ما عندو حتى معنى!!
بينما في الغرفة المتلاصقة معاها....مزال عاقل شارد كيفكر في القرار الصائب....
و هي معارفاش تختار مصير حفيدتها...لي مزال حتى ما بلغات باش تزوجها....عمرها فكرات في نهار لي يجيو فيها الخطاب...حيث في عينيها مزالا صغيرة على هاد شيئ...
و هتبقى دائما في نظرها طفلة الصغيرة اليتيمة...
يتبع......
