Part:16

335 14 8
                                    

"جونغكوك هل ندعو الرفاق بعد غد؟"

"اووه حسنا سأخبرهم بالأمر"

"هل سندعوهم على الغذاء أم العشاء مارأيك؟"

"همم أظن أن العشاء أفضل"

"حسنا سأتصل بفتاة أعرفها كي تنظف المنزل  لن أستطيع القيام بذلك بشكل جيد..لن أذهب للعمل غدا و بعده ألا بأس بذلك؟"

"أجل بالطبع حبيبتي سأخبر جيمين أن يحضر من ينوب عنك"

" يستحسن ألا تكون فتاة"

ضيقت عيناها بشك و هي تناظر الغرابي فأطلق قهقة صغيرة ثم عانق كتفها

" أنتِ الوحيدة التي أراها أيتها الحمقاء"

" أعلم"

ابتسمت بغرور و تعالي تمازحه

" ااه لا زال هناك مشتريات لأقتنيها من أجل التحضيرات.. سأذهب غدا"

"حضري ما ستحضرين بما يوجد من مقتنيات و انتظري لحين قدومي من العمل كي أذهب معك لا تذهبي لوحدك"

"هممم حسنا هذا أفضل"

.....

استقبلت الغرابي العائد من عمله بابتسامة ثم قبلة على شفتيه

"حبيبي إذا لم تكن متعبا هل يمكننا الذهاب بالسيارة.. لا أظن أنني أستطيع المشي كل تلك المسافة ظهري يؤلمني"

اقترب يضع يده أسفل ظهرها يتفحص وجهها بقلق بعينيه

" أنتِ بخير؟ هل نلغي الدعوة أصلا؟"

"كلاا جونغكوك إنه شيء طبيعي بالنسبة للحوامل هو فقط وزن بطني"

"همم إذا كنت متعبة فلا داعي لفعل أي مجهود سو. صحتك هي الأهم الآن"

" لا تقلق علي و الآن هيا بنا"

طبطبت على صدره بخفة فأومأ و هو لم يقنتع بعد

كانت تشاوره بكل ما تأخذ و كم أعجبه ذلك الشعور و ذلك الاهتمام الآت منها في أبسط الأشياء

ناهيك عن منظرهما اللطيف للغاية و هما معا فقد كانت ترتدي فستانا فضفاضا يصل لأسفل ركبتها و مع بطنها البارزة و ذلك الغرابي الذي يقف بجانبها بطوله الفارع و الكاريزما الخاصة به يضع يده على خصرها و يتناقشان على ما سيشتريان

عادا للمنزل بعد أن أنهيا تسوقهما

غيرا ثيابهما معا و بدآ حتى التحضيرات معا كون الغرابي لم يسمح لها أن تقوم بكل شيء لوحدها مع أنه لم يكن ذو عون كبيير كونه لا يفقه كثيرا في أمور المطبخ إلا أنه قام بجهده

حد النخاع~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن