" شكرا لضيافتي لقد سررت بمعرفتكما حقا سيد و سيدة كيم"
تحدث الغرابي بانحناءة و هو يودعهم بينما عينيه تخطف نظرات لسومين الواقفة هناك بخجل
"لا بأس صغيري عمت مساءً ، سومين أوصلي جونغكوك للباب عزيزتي"
قالت والدتها و هي تهم بالدخول للشقة و تركتهما واقفان معا هناك
"عائلتك لطيفة سو~"
"لا تجاملني أيها الأحمق و أنا حقا آسفة عن الموقف الذي وضعتك به مع والدي"
"ايغووو أصبحتي مهذبة هكذا فجأة أين سومين خاصتي؟ أم أن عناقي له كل هذا التأثير؟"
تحدث الغرابي بنبرة لعوبة و غمز في نهاية جملته مما جعلها تحمر بخجل و تضرب كتفه بينما تتمتم
"هراء"
ضحك بخفة على خجلها اللطيف ،
فجأة تحرك حتى أصبح مقابلا لها ، رفعت رأسها حتى تنظر في عينيه و لم يزدها هذا إحمرار ،
انحنى و طبع قبلة رطبة على وجنتها اليمنى و تمتم بصوت عميق
"ادخلي الآن الجو بارد .. تصبحين على خير سأمر عليك غدا حتى نذهب معا "
هم ذاهبا لسيارته متوجها نحو منزله تاركا إياها متصنمة هناك بينما الحمرة كست وجهها،
تحركت و أخيرا دالفة لشقتها متجهة مباشرة نحو غرفتها ،
تحاول نسيان ما حصل حتى تستطيع النوم،
لطالما كانت مقربة لجونغكوك لكن ليس إلى الحد المؤذي لقلبها ،
لا تعرف ماهية هذا التقدم الذي يحصل لكنه يبعثر مشاعرها،
لطالما كانت معجبة بشخصيته ذات الكاريزما القوية خاصة أمام الغرباء،
دخلت والدتها و جلست بجانبها على السرير،
"إذا أنتما تتواعدان"
"م.ماذا؟! أمي ليس كذلك إنه ف.فقط رئيسي"
"بحقك أيتها الطفلة لقد رأيت النظرات التي تتبادلانها"
تحدثت والدتها بخبث و هي تحدق بابنتها الخجولة التي لا تريد أن تعترف بالأمر فكانت فقط تلعب بأصابعها الموضوعة في حضنها
"على العموم والدك معجب به و أنا كذلك لقد أحسنت الاختيار عزيزتي ، إنه حقا وسيم"
أنت تقرأ
حد النخاع~
Romanceعندما يقرر غرابي الخصلات أن يعترف لفتاته 'أنظر لكٓ و أحلم' 'ستعرفين يوما ما أنك فصولي الأربعة' "هل تحبني حتى؟!" "بل واقع لك حد النخاع~" تحتوي القصة على بعض الشفافية و الوضوح مع بعض من الجرأة في اللغة~