Part:3

395 20 2
                                    

" شكرا لضيافتي لقد سررت بمعرفتكما حقا سيد و سيدة كيم"

تحدث الغرابي بانحناءة و هو يودعهم بينما عينيه تخطف نظرات لسومين الواقفة هناك بخجل

"لا بأس صغيري عمت مساءً ، سومين أوصلي جونغكوك للباب عزيزتي"

قالت والدتها و هي تهم بالدخول للشقة و تركتهما واقفان معا هناك

"عائلتك لطيفة سو~"

"لا تجاملني أيها الأحمق و أنا حقا آسفة عن الموقف الذي وضعتك به مع والدي"

"ايغووو أصبحتي مهذبة هكذا فجأة أين سومين خاصتي؟ أم أن عناقي له كل هذا التأثير؟"

تحدث الغرابي بنبرة لعوبة و غمز في نهاية جملته مما جعلها تحمر بخجل و تضرب كتفه بينما تتمتم

"هراء"

ضحك بخفة على خجلها اللطيف ،

فجأة تحرك حتى أصبح مقابلا لها ، رفعت رأسها حتى تنظر في عينيه و لم يزدها هذا إحمرار ،

انحنى و طبع قبلة رطبة على وجنتها اليمنى و تمتم بصوت عميق

"ادخلي الآن الجو بارد .. تصبحين على خير سأمر عليك غدا حتى نذهب معا "

هم ذاهبا لسيارته متوجها نحو منزله تاركا إياها متصنمة هناك بينما الحمرة كست وجهها،

تحركت و أخيرا دالفة لشقتها متجهة مباشرة نحو غرفتها ،

تحاول نسيان ما حصل حتى تستطيع النوم،

لطالما كانت مقربة لجونغكوك لكن ليس إلى الحد المؤذي لقلبها ،

لا تعرف ماهية هذا التقدم الذي يحصل لكنه يبعثر مشاعرها،

لطالما كانت معجبة بشخصيته ذات الكاريزما القوية خاصة أمام الغرباء،

دخلت والدتها و جلست بجانبها على السرير،

"إذا أنتما تتواعدان"

"م.ماذا؟! أمي ليس كذلك إنه ف.فقط رئيسي"

"بحقك أيتها الطفلة لقد رأيت النظرات التي تتبادلانها"

تحدثت والدتها بخبث و هي تحدق بابنتها الخجولة التي لا تريد أن تعترف بالأمر فكانت فقط تلعب بأصابعها الموضوعة في حضنها

"على العموم والدك معجب به و أنا كذلك لقد أحسنت الاختيار عزيزتي ، إنه حقا وسيم"

حد النخاع~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن