اسيقظت بطلتنا في اليوم الثاني على صوت طرق الباب المزعج
و من غيرها المزعجة سول هي
تنهدت بقوة محاولة التحكم بأعصابها ، استقامت و فتحت الباب
"ماذا هناك؟"
"أنا جائعة أعدي لي بعض الطعام"
تحدثت بنبرة مستعلية متفاخرة ، فزفرت سومين نفسها بغضب
"أظن أنه لديك يدين لتطعمي نفسك بنفسك أم أنا مخطئة أيتها المدللة؟"
تنهدت الأولى بغضب و استدارت تخبط الأرض برجليها دلالة على غضبها
"أوتعلمين شيئا سول هي لقد اكتفيت حقا من أفعالك الطفولية و غير الناضجة ، لذا ما رأيك أن تحملي حقيبتك و تذهبي لفندق ما أوه؟"
"م.ماذا ؟أنتِ تطردينني الآن؟"
"أجل أنا أفعل"
"لا يمكنك فعل هذا..س.سأخبر أبي!"
"أوه عمي لا أظنه سيكون مسرورا بأفعال ابنته الطائشة ..لذا ستخرجين بكل هدوء و لا أريد أن أراكي مجددا!"
أغلقت باب غرفتها بوجه تلك الواقفة هناك بصدمة
"اللعنة اللعنة اللعنة ماذا فعلت؟ إلهي إن علم أبي سيقتلني لا محالة"
رن هاتف سومين التي تمشي بغرفتها ذهابا و إيابا متوترة بسبب ما فعلته و لم يكن سوى جونغكوك
"م.مرحبا"
"ما به صوتك؟سومين ماذا فعلتي هذه المرة؟!"
"هل تعلم جونغكوك لقد قمت للتو بطرد تلك المدللة من شقتي "
"واه هذا رائع مبارك لك!"
"جونغكوك إن علم أبي سيقتلني لا محالة"
"ايغوو أيتها الطفلة لن يفعل لا تقلقي ، هو لن يعلم أصلا ، و إن علم أظنه لن يمانع هو يعلم بأفعالها الطائشة، هل تذكرين عندما كانت على وشك قتلك عند إضرام النار بمطبخك العام الماضي؟ لا أظنه سيتجاوز الأمر بسهولة"
"م.معك حق ، لم أفكر بهذا إلهي قلبي كان على وشك أن يتوقف"
"لا تقلقي طفلتي ،أنا متأكد من أنه سيتفهم الأمر"
أنت تقرأ
حد النخاع~
Romanceعندما يقرر غرابي الخصلات أن يعترف لفتاته 'أنظر لكٓ و أحلم' 'ستعرفين يوما ما أنك فصولي الأربعة' "هل تحبني حتى؟!" "بل واقع لك حد النخاع~" تحتوي القصة على بعض الشفافية و الوضوح مع بعض من الجرأة في اللغة~
