The End

411 23 7
                                    

الاستيقاظ مرارا و تكرارا على صوت صراخ طفل صغير تجربة و إحساس يعيشها بطلينا لأول مرة

ابنتهما البالغة من العمر ستة أشهر تبكي بشدة و يبدو أنها مريضة فهي و بشكل مفاجئ غير تصرفات الأطفال لا تستيقظ كثيرا بالليل بل تنام بكثرة عادة تستيقظ اثنان أو ثلاث مرات بغرض الرضاعة لا غير لكن هذه الليلة يبدو أنها تعاني من خطب ما

"جونغكوك!"

همست بطلتنا بقلق و هي تضع كف يدها على زوجها النائم بعدما كانت تحاول إسكات ابنتها في غرفة أخرى حتى لا يستيقظ جونغكوك فهو عاد متعبا من العمل

فتح عيناه بهدوء على همسها فوقع نظره على وجهها الباكي و ملامحها القلقلة، انتفض و جلس بسرعة ثم أمسك كتفيها

" ما الأمر أنتِ بخير؟ أين هي ألارا؟"

"أنا أعلم أنك متعب و آسفة لإيقاضك بهذا الوقت لكن ألارا مريضة.. هي تغلي من شدة حرارة جسدها، حاولت إسكاتها بإرضاعها و حاولت إخفاض حرارتها لكنها لا تنخفض، أنا خائفة"

"هششش لا تفزعي حبيبتي ارتدي شيئا يغطيك و ضعي رداء على ألارا حتى لا تلتقط برد سأحضر مفاتيح السيارة و لنذهب للمستشفى"

أومأت له ثم نهضت تفعل ما قاله

كانت تطبطب على ظهرها و تهزها و هما في السيارة حتى تسكتها لكنها لا تتوقف عن البكاء

...

" سيدة جيون لا داعي لكل هذا القلق بعد فحص الطفلة يبدو أنه لا يوجد شيء خطير.. أنما في هذا السن تبدأ أسنان الطفل الأمامية بالظهور مما يسبب ارتفاع في حرارة جسم الطفل و بكاء غير متوقف، لهذا سأنصحك ببضع أدوية مخفضة للحرارة و مهدئة تناسب سن الطفلة.. أتمنى لها الشفاء العاجل"

قال الطبيب المشرف على حالة ألارا بعد فحصها و حقنها بالدواء فهدأت.. انحنى كل من جونغكوك و سومين شاكرين للطبيب الذي لم يقصر في عمله و شرح لهما حالة طفلتهما بكل تفصيل

حمل الغرابي ابنته بين يديه و أردف بصوت هادئ

" إذا أنتِ فقط تنمين أسنانك أيتها الشقية، لقد جعلت والدتك قلقة للغاية حتى أنها بكت معك"

قهقه للطفها و هي تتشبت بقميصه و تنظر له بعينيها الكبيرتين خاصة والدتها ثم قبل وجنتها و أمسك زوجته بيده الحرة ثم توجها للسيارة

كانت أياما صعبة خصوصا أنهما ينظران لطفلتهما تبكي و تتألم لكنهما لا يستطيعان فعل شيء لكن كل شيء يمر بلمحة عين

حد النخاع~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن