حوالي الحادية عشر صباحا فتحت فتاة الغرابي عيناها ببطئ ،شعرت بشيء صلب تحتها و دافئ في نفس الوقت،
كانت الراحة التي شعرت بها في تلك اللحظة ،
و برجوع وعيها هي رفعت رأسها حتى ترى ما مصدر هذا الدفئ،
اتسعت عيناها بصدمة عندما لاقت أنظارها وجه الغرابي النائم براحة،
مع فتحه لفمه قليلا حتى يتنفس براحة،
و لم يزد توترها سوى يداه الكبيرتان المحيطتان بخصرها يضمها إليه أكثر،
حاولت النهوض فلم يدعها .. تحرك و غير وضعيتهما،
حيث أصبحا ممددان على جانبيهما متقابلين و عانقها لصدره الواسع،
احمرت أكثر من ذي قبل و نادته بهمس،
"ج.جونغكوك دعني أريد النهوض"
تحرك محتضنا إياها أكثر فالتصقا ببعضهما حرفيا،
و همس في أذنها بصوته الرجولي بينما تحتله بحة إثر استيقاضه مما زادته رجولة و إثارة فقط،
"هششش لا تتحركي ، أريد أن أنام"
طغى عليها التوتر مع صوت ضربات قلبها المتسارعة و لا ننسى الفراشات في بطنها،
فتح عينه اليمنى ببطء يحدق بها فابتسم و قبل وجنتها،
"صباح الخير سومين خاصتي"
"ص.صباح الخير، دعني أنهض أرجوك"
"إنه أجمل صباح لي بحق..أن أستيقض على وجهك اللطيف، سومين أنتِ لطيفة للغاية"
تكاد تقسم أنه ليس جونغكوك ،
همست ب'شكرا'و هي تنقل ناظريها في أنحاء الغرفة،
مما أدى لخروج قهقهة الغرابي ،
هو فقط يحب أن يراها مرتبكة بسببه،
بعد عدة محاولة أفلتها ففرت هاربة لغرفتها،
بينما هو يأخذ حمامه الطويل نسبيا و يرتدي ثيابه مع ابتسامته الواسعة ،
هي قد استحمت و نزلت تعد لهما الفطور مع شرودها المستمر بأحداث الصباح،
أنت تقرأ
حد النخاع~
Romanceعندما يقرر غرابي الخصلات أن يعترف لفتاته 'أنظر لكٓ و أحلم' 'ستعرفين يوما ما أنك فصولي الأربعة' "هل تحبني حتى؟!" "بل واقع لك حد النخاع~" تحتوي القصة على بعض الشفافية و الوضوح مع بعض من الجرأة في اللغة~