ذهب بها إلى الشاطئ، أوقف سيارته و فتح لها الباب ثم أمسك يدها و جذبها خارج السيارة
انحنى على ركبتيه و أمسك قدمها يحاول نزع حذائها فأوقفته
"كلا جونغكوك سأنزعه بمفردي"
أبعد يديها و رمقها بنظرات حارقة ثم أكمل ينزع حذاء قدمها الثانية و نزع حذائه ثم شابك أصابع يديه مع خاصتها و ذهبا يتمشيان على تلك الرمال الذهبية
أخذت نفسا بعد تمشيهما لمدة و الصمت يطغى على المكان فهو يود ترك كامل المساحة لها
"أنا آسفة.. لا أعلم ما الخطب معي فقط.. لا أعلم حقا"
"هل هي دورتك مجددا؟"
احمرت خجلا و أنزلت رأسها مومئة بحرج فقهقه و أحاط كتفيها بذراعه
"لا بأس.. لنذهب للمنزل و سأشتري لحبيبتي كل ما تريد"
عانقته فجأة تدفن رأسها في صدره فابتسم عانقها بدوره مشددا على العناق و ينثر قبلات على فروة رأسها أبعدت رأسها و طبعت قبلة صغيرة على وجنته و ولت هاربة
ضحك بغير تصديق و ذهب مهرولا لها
قاد نحو منزلها و أصر على دخولها أولا ثم ذهب للمتجر حتى يشتري المقرمشات و علبا كثيرا من الشوكولا ثم عاد
فتحت له الباب و قد غيرت ثيابها لسروال رمادي فضفاض و هودي أسود و هي تضع قبعة الهادي على رأسها
انتحب الغرابي لمدى لطافتها و دخل وضع الأكياس أرضا و حملها يعانقها
"اشتقت لكِ"
"لم تمضي حتى خمس دقائق عندما كنا معا"
"لا يهم، أنا أشتاق لك في كل ثانية"
قهقهت و دفنت رأسها في رقبته فذهب بخطواته إلى الأريكة و جلس مما جعلها تجلس فوقه فوضع رأسه على كتفها
رفع رأسه بعد دقائق فنظرت إليه بابتسامة و عدلت شعره المبعثر و هو كان يناظرها بنظرات العشق و الهيام تلك
شد على خصرها بيديه و اقترب يقبل شفتيها المثيرة بالنسبة له
يقبلها بشغف و حب هو لا يعلم لما لكن حبه لها يزداد و يزداد مع مرور الوقت
ابتعدت هي ببطء فاقترب و لعق شفتيها ثم عاد لمكانه مبتسما
ضربت صدره بخفة و نهضت من فوقه بهدوء ذاهبة للمطبخ
أنت تقرأ
حد النخاع~
Romanceعندما يقرر غرابي الخصلات أن يعترف لفتاته 'أنظر لكٓ و أحلم' 'ستعرفين يوما ما أنك فصولي الأربعة' "هل تحبني حتى؟!" "بل واقع لك حد النخاع~" تحتوي القصة على بعض الشفافية و الوضوح مع بعض من الجرأة في اللغة~