Part:13

509 14 2
                                    

ذهب بها إلى الشاطئ، أوقف سيارته و فتح لها الباب ثم أمسك يدها و جذبها خارج السيارة

انحنى على ركبتيه و أمسك قدمها يحاول نزع حذائها فأوقفته

"كلا جونغكوك سأنزعه بمفردي"

أبعد يديها و رمقها بنظرات حارقة ثم أكمل ينزع حذاء قدمها الثانية و نزع حذائه ثم شابك أصابع يديه مع خاصتها و ذهبا يتمشيان على تلك الرمال الذهبية

أخذت نفسا بعد تمشيهما لمدة و الصمت يطغى على المكان فهو يود ترك كامل المساحة لها

"أنا آسفة.. لا أعلم ما الخطب معي فقط.. لا أعلم حقا"

"هل هي دورتك مجددا؟"

احمرت خجلا و أنزلت رأسها مومئة بحرج فقهقه و أحاط كتفيها بذراعه

"لا بأس.. لنذهب للمنزل و سأشتري لحبيبتي كل ما تريد"

عانقته فجأة تدفن رأسها في صدره فابتسم عانقها بدوره مشددا على العناق و ينثر قبلات على فروة رأسها أبعدت رأسها و طبعت قبلة صغيرة على وجنته و ولت هاربة

ضحك بغير تصديق و ذهب مهرولا لها

قاد نحو منزلها و أصر على دخولها أولا ثم ذهب للمتجر حتى يشتري المقرمشات و علبا كثيرا من الشوكولا ثم عاد

فتحت له الباب و قد غيرت ثيابها لسروال رمادي فضفاض و هودي أسود و هي تضع قبعة الهادي على رأسها

انتحب الغرابي لمدى لطافتها و دخل وضع الأكياس أرضا و حملها يعانقها

"اشتقت لكِ"

"لم تمضي حتى خمس دقائق عندما كنا معا"

"لا يهم، أنا أشتاق لك في كل ثانية"

قهقهت و دفنت رأسها في رقبته فذهب بخطواته إلى الأريكة و جلس مما جعلها تجلس فوقه فوضع رأسه على كتفها

رفع رأسه بعد دقائق فنظرت إليه بابتسامة و عدلت شعره المبعثر و هو كان يناظرها بنظرات العشق و الهيام تلك

شد على خصرها بيديه و اقترب يقبل شفتيها المثيرة بالنسبة له

يقبلها بشغف و حب هو لا يعلم لما لكن حبه لها يزداد و يزداد مع مرور الوقت

ابتعدت هي ببطء فاقترب و لعق شفتيها ثم عاد لمكانه مبتسما

ضربت صدره بخفة و نهضت من فوقه بهدوء ذاهبة للمطبخ

حد النخاع~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن