الفصل الواحد والعشرين (النهاية)

140 16 16
                                    

ن اصعب اللحظات على المرء هي تلك التي تعجز فيها الحروف عن وصف ما بداخله من مشاعر .. يسترسل في الحديث ويطيل الشرح ويكرر العبارات .. ولكن يبقى الشعور مختلفاً عن كلماته .. وتبقى الكلمات في حيرة من امرها .. عاجزة امام فيض المشاعر
اشعار بقلمى صفاء محمد
               __________________

ذهب عمر إلى حضن أخته التى فارقته مدة كبيرة باعتقاده أنها كانت في غيبوبة ويلاه وهو يبكي على فراق أخته وحبيبته بكى وهو يقول ويجهش كالاطفال متقطعه كلماته : شو شوفتى شوفتى اللى حصل لى ز. ...زمرد
بكت صفاء عندما تذكرت صديقة عمرها زمرد واردفت: ده نصبها وده. ..اللى ربنا كتبهولها
عمر ببكاء وهو يبتعد عنها: لا هى ماتت بسببى

صفاء مصدومة مما يقول: أى. ..بسببك انت
( معلومة محدش يعرف أن زمرد مقتوله غير أسد وفهد وسليم )
عمر: اه انا اللى كنت بفكر غلط وكنت بهنها انا السبب
بكت صفاء اكتر واحتضنها بقوة
اردفت صفاء: انا عاوزة اروح بيتنا
فرح أسد بشدة لنعتها ببيتنا
وأردف: حاضر يلا بينا
اردف الأب: خليكى شوية يا بنتى شوية
صفاء: لا يا بابا انا هروح
أسد: يلا
وذهبو مع بعض وهما في العربية نظر أسد إلى صفاء وأردف: صفصف مالك
نظرت إليه صفاء: مالى في جيبى هاهاها
أسد نظر لها بقرف: تصدقى انا افتكرت أن عند اهلك دم بمجرد ما أنهى كلامه سمع ضرب نار وأخذ يقود بأقصى سرعة وهناك عربة تلاحقهم وتضربهم بالنار أسد نظر إلى صفاء التى كانت تضحك بجنون وهبل قال لها: انتى هبله يا بت احنا هنموووت
صفاء بنفس الابتسامه الهبله والضحك: أصل انا اول مرة اشوف اكشن انا أقصى اكشن فى حياتشى وانا بحط  البطاطس في الزيت
أسد وهو يقود ويتفادا الحوادث: وقتوا ده وقتوا وقت تفاهتك
ثم أخرج مسدس من الطابلو وقالها: خرجى نص جسمك برا الشباك واضربى على العربية نار
صفاء اردفت: لدرجة دى بتثق فيا ومئمن على حياتشك معايا
أسد : صبررررنى ياررررب..... متخلصى يا بت اعملى اللى قولت عليه
فعلت صفاء ما قاله واخرجت نصف جسدها من الشباك ثم دخلت السيارة مره اخرى : معلش استفصال بسيط هل عاوزهم يموتو ولا خدش بسيط
أسد : انتى بتستهبللللى موتيهم
صفاء وهى ترفع ايديها: يعنى ده أمر من الحكومة مش هتسجن
أسد: يا رب صبررررنى يا بت هنموووت شلتينى

أخرجت صفاء نصف جسدها و ضربت رصاصة في عجلة العربية والتانيه فى بنزين العربية كالمحترفين
أعجب أسد أكثر بمهارتها
تحدثت صفاء: أى رأيك فى مهاراتى أعجب صح
أسد برومانسيه : ده انتى تعجبى الباشا
صفاء: مالك يلا هو انت فيك حاجه لمؤخذه
أسد: عيلة فصيلة يلا انزلى وصلنا
نزلت صفاء وأسد ورائها ثم امسكها من ذراعها في جنينة الفيلا واقترب منها وكان على وشك تقبلها ولكن أتى البواب
عبد التواب بصوت غليظ و ضخم: حمدالله على السلامة يا أسد بيه
اتخض أسد و توترت صفاء
ذهبت صفاء إلى الفيلا من الخجل
أسد لعبد التواب: يا اخى حسبي الله ونعم الوكيل فيك قطعطلى الخلف انا كنت ناوي اسيسها ونجيب شوية عيال بس بعد الخضه دى انا مش هقدر اعمل حمام حتى وترك عبد التواب وذهب غاضبا
مر شهر دون أحداث تذكر سوى كتب كتاب
سلمى &فهد
و ملك &سليم
وعمر مازال كما هو حزين ومكتئاب
حتى جاء يوم فرح سلمى& فهد --ملك& سليم
فى احدى الفنادق الضخمة التابعة لاسد ضرغام وتحديداً في غرفة الفتاياتا
صفاء:لولولولولولو مبروك يا بت انتى وهى مبروك  قدرنا يا رب على فعل الخير وابعدنا يا رب عن أذية الغير نهنهنهنهنه
ملك وسلمى : ههههههههههه
ملك؛: مخلاص يا بنت المجنونة
سلمى: هههههههه سيبيها براحتها
صفاء لسلمى: حببتشى حببتشى  والنبي انتى اللى نصراني
ملك لسلمى: اسكتى انتى دى صحبتى وانا عرفاها مش هتبطل هبل
صفاء بمرح: ليه كده يا لمبى
بس تصدقوا قمرات ما شاء الله عليكو
كان نفسى يومى يبقى ماشى حلو بس يلا ربنا ما اردش
ملك وسلمى ببعض الحزن على حال صفاء المقلوب: أن شاء الله ربنا سيبلك الاحسن
صفاء: أن شاء الله .....أى ده الشباب اهم

كل واحد من الشباب خد المزة واتغزل فيها
أسد وصفاء وهما بتكلموا
أسد بغمزه : تعرفى انك زى القمر النهاردة
صفاء خبطته فى كتفه بدلع: النهاردة بس
أسد بغمزه: وكل يوم زى القمر بس شدى حلك عشان النهاردة لازم نجيب عيااال أصل انا مش قادر
توردت وجنتاها وأصبحت كالفراوله ولم تجاوب
ابتسم أسد واقترب منا وكان على وشك تقبيلها ولكن ظهر عبد التواب من العدم وأردف بصوته الغليظ: الف مبروك يا بيه
أسد بخضه: الله يحرقك يا عبد التواب بتيجى في أوقات غلط وثم نظر لصفاء أنسى انى بعد كده أجيب عيال انا بقول نتبنى أو نجيب طفل انبيب
ضحكت صفاء بشدة
ثم اردف أسد لعبد التواب:  بقولك يا عبدالتواب انت بتباركلى انا ليه متبارك لفهد وسليم هناك اهوم
عبد التواب: أمرك يا بيه
عند فهد
فهد: انتى أحلى واحدة شفتها عينى واطعم واحدة سلمى ابتسمت بخجل وحياء : انت كمان قمور النهاردة
فهد:طب خلى بالك انا هقطعك النهاردة الليلة ليلتنا أصل إمى الله يرحمها قلتلى أبقى أنجز وهات عيال
اتكسفت سلمى ثم أتى صوت عبد التواب : الف الف مبروك يا بيه ربنا يسعدك
فهد اتسرع مش اتخض ثم اردف بزعيق بصيت : جرا أى جرا اى يا عبد التواب انت قطعتلى الخلف انا مش هعرف اخلف بعد كده
عبد التواب:  أسد بيه هو اللى جالى اباركلك يا بيه
نظر فهد إلى أسد وحياة إمى ماشى
أما عند سليم
سليم :يخربيت العسل
ملك بغرور؛: ها طول عمرى عسل
سليم اقترب منها وقبلها قبله عاشقة عصفت بكيانها
لم تكتمل السعادة بسبب دخول كامل ورجاله المتهجمين
كامل: أى مفيش ترحيب بيا
أسد:أهلا أهلا بكامل ابن عمى الوسخ
كامل أى يا ابن عمى مش ناوي تقول لمراتك على اللى عملته فيا ولا اى ثم نظر لصفاء واقترب منها
أسد ورجال كامل يمسكوه؛: ورحمة إمى يا كامل لو غدرت لتكون نهيتك على ايدى لم يعباء كمال لاسد واقترب منها وقبل يدي صفاء وأردف: بون سوار يا هانم أسد زوقو فى الحريم حلو قووى باختصار أسد قتل حببتى وانا لازم اقتلك تعويضاً ليا
ثم رفع المسدس نحو صفاء تحت صراخ ملك وأسد
ملك:صفاء
فلت أسد من يد رجال كمال و احتضن صفاء فى نفس اللحظة خرجت رصاصة من كامل فى أسد
فتحت صفاء عنيها وجدت أسد يحتضنها واعصابه ترخى
ثم وقع أرضا وجلست صفاء بجواره والدماء ملطخة فى فستانها ثم صرخت: اااااااااه
اوعى تسبنى اوعى قوووم قوم عشانى وحياتى
أسد: صفاء انا ...ااانا ب.ح.ب.ك هتوحشينى ثم رحل لى خالقه
صفاء:لاااااااااااا

النهاية

(صفاء محبوبت الاسد) بقلم صفاء محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن