الفصل العشرون (ضحك) ( صفاء وأسد)

129 21 56
                                    

كانت تلك البلوه فى غرفتها تفكر وتدبر له ثم قالت بضحكه شريرة تدل على الهبل: نهنهنهنهنه والله ووقعت يا أسد باشا
ثم أخذت تدور في الحقيبة التى احضرها اليها والدها محمد الأمين وهو يودعها ( نعم فمحمد الأمين يعلم ما يحدث فهو فهد و ملك ونشوى فقط من يعرفو الحقيقه)
ضحكت صفاء وقالت : والله يا ميدو انت بتفهم ثم أخذت علبة ما وأخذت ولاعه و ورقة ثم و ذهبت لذالك المسكين أسد الغرفة

عند أسد كان نائم نوم عميق وثابت
دخلت تلك المختله ومازالت الابتسامة على وجهها ( منشكحه من الاخر) دخلت على أطراف اصابعها ثم وضعت ورقه بين إحدى أصابع رجله ثم ولعت الورقه  ومن ثم ابتعدت واردفت بصريخ وهى ترقص: حرررررريقه الحقوووونى حررررررريقه
انتفض أسد وهو يلتف حوله: فين فين فين
ثم نظر مكان رجله وصرخ : الحقونى بووولع بولع
ثم أزال الورقه وجاء ليمسك تلك المشاغبه حدث بوم بووووم بووووم بووووم بووووم بووووم
أخذ ينط على السرير ثم سحب مسدسه ظننا انه ضرب نااار ومن ثم انتبه انها صواريخ (العاب نارية يعني)

صفاء من بعيد: هههههههههه ههههههههههههه

أسد طلع يجرى وراها وثم امسكها و ارردف بعصبية: ينفع اللي حصللللللل دهههه انا عديت كتييير إنما خلااااص زهقت
وتركها وذهب لغرفة الملابس
صفاء بانعره كدابه: اماااال لو مفكر نفسه آدم الكيلانى كان عمل أي ناس هم جتكم القرف وذهبت لتلحق به وصلت للغرفه وفتحت الباب باندفاع وجدته يغير ملابسه صرخ أسد بجنون وهو يدارى جسده: انتتتتى اتجنننتى اطلعى برررررره
صفاء اتكسفت قووووى وخرجت ودخلت اوضتها
دخل لها أسد بعد تغيره ملابسه وأردف: يلا عشان اخدك تشوفى امك
صفاء قفزت بفرحة وقالت: بجد
ابتسم أسد وأردف: اه بجد

فى بيت الدكتور محمد الأمين

صفاء وهى بتغسل المواعين : السح الدح امبو على الجواز واللي جابوه

اسد من وراها : نعم مش عجبك الجواز فى اى يا ست صفاء

صفاء: يالهوي خضتني ياسمك ايي

اسد :هو احنا في مسرحية العيال كبرت يا جعفيرو

صفاء :في اي يااااض

اسد  :مفيش حاجه مش عجبك الجواز في اي ان شاء الله

صفاء :لا يا حبيبي الجواز دا قمر اوي

اسد :اه بحسب

صفاء: لا متحسبش احنا مش في حصة رياضه

اسد : بت اتظبطي مش كل اما اقولك كلمه تردي بعشرة

صفاء :نينيني معلش يا سكر نام واتغطى كويس

اسد :بت اصطبحي بدل ما اصبحك

صفاء : اهون عليك يا سودى

اسد :اه تهوني عليا طول ما انتي معوجه كدا

(صفاء محبوبت الاسد) بقلم صفاء محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن