الفصل التاسع عشر

125 24 38
                                    

عند أسد كان ذاهب لمعشوقته صفاء
كان في عربته يدندن ويغنى بحبك وحشتيني لحسين الجسمى
أسد وهو مبسوط: بحبك وحشتيني بحبك وانتى نور عينيده وانتى مطلعه عينى بحبك موووت
وصل إلى قريته حديثه البناء ولم يكن بها أحد فقط هو ومعشوقته لأنه لم يفتتح القريه وصل إلى الشاليه الخاص بمحبوبته وهو ينادى باسمها وينظر في الغرف: صفاء ......يا صفصف..... صاصا
بدأ القلق يسيطر عليه ثم فتح النافذة المطله على بحر مرسى مطروح وجدها واقفه أمام البحر تضع ما يسمى الهاند فرى وتنظر للبحر و مرتدية بنطال من الجينز وبلوزه على الكمر نصف كوم
ثم ابتسم أسد براحه عندما وجدها سوف تسألون انتم كيف ترتدى هذا وهى محجبه الإجابة هى يا سادة أن أسد يغار بشده عليها فبالتالي لا يوجد أحد فى المكان حتى العمال لا يوجد
نزل أسد السلالم ليرى معشوقته ومجنونته ماذا تفعل ذهب اليها
أما هى عندما رأته وكأنها طار بها الهواء فى السماء
ركضت إليه مسرعه تحتضنه متشوقه لرؤيته نعم فهى عشقته بكل عيوبه وتفاصيله
أما أسد أخذها بين احضانه ودار بها فى مشهد رومانسي


ثم أنزلها وأردف: وحشتيني يا ضى العين يا نور الفوئاد وحشتى قلبى

صفاء بصتله بقرف وقالت: اى مصنع الكلاوى اللى انت فتحه ده .... وبعدين مالك كده نيتى فى نفسك ليه متظبط كده
أسد باستغراب: اى نااا نا اى نيتى

صفاء: اه مش مظبوط فيك حاجه مش مظبوطه عمال شغال كلام مش على هوايا

أسد: امشى يا بت قدامى

امشى

صفاء: خلاااص يا عم سيبهالك مخضره

وطلعت الشاليه وهى ماشيه بتشوح باديها شبه العساكر
ضحك أسد على تلك المجنونه ثم ذهب ورائها

انتظرها مده طويله ولم تأتى ذهب اليها الغرفه وجدها ساجده وتصلى فرضها ابتسم ثم ذهب ليحضر الطعام وينتظرها
نزلت صفاء على السلم وهى مبتسمه ابتسم لها أسد وأردف : حرما
اردفت بنفس الابتسامة: جمعا أن شاء الله
جلسوا يتناولون الطعام
أسد نظر لصفاء وطريقتها بالأكل وضحك نظرت صفاء إليه باحراج نعم هى تعلم كيف تأكل بأتيكيت ولكن هى تحب أن تأكل براحه
واردفت: أى اول مره تشوف حد بياكل الجبنه بالرز

ضحك أسد أكثر ثم اردف من بين ضحكاته: صراحه اول مره اشوف الكائن اللى بياكل كده ههههههههه

نظرت صفاء إليه بغيظ وقامت من مكانها وهى تفكر في مقلب له ثم ابتسمت بخبث له ثم قالت: انا هروح انام

(صفاء محبوبت الاسد) بقلم صفاء محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن