الفصل السابع

201 28 59
                                    

لو لم أكن مصرياً
لودتوا أن أكون مصرياً
مصطفى كامل
--------------------------------
قيد مؤمن وبجواره ملك

لتقول ملك بسخريه: جبتك ياعبد المعين تعيني لقيتك انت عاوز تتعان

مؤمن بحده: بقولك ايه اسكتي

ملك بلوم :ظابط فااااشل

صرخ مؤمن وهو بيقول: الضابط الفاشل ده يا اختي جيه يضحي بنفسه عشانك

ملك بسخريه :ليه يا اخويا هي مش الشرطه في خدمه الشعب

مؤمن بسخريه : بمناسبه الشرطه في خدمه الشعب بيقول لك مره ضابط فتح محل حلواني سما التورته في خدمه الشعب

ضحكه ملك وردت: ايه ده انت بتقلش على نفسك بقى طبق اقلش انا كمان مره واحده مرشده سياحيه سلمت على مرشد قالت له مرحب هووول

ضحك مؤمن انت مرشده

ملك قالت بفخر: هبقى مرشده ........بيقولك مره صيدلي بني عماره جالوا قرار ازاله عشان بنادول اكسترا

ضحك مؤمن: احنا في ايه ولا في ايه يا شيخه

ملك : اهووو لما نموت يقولو ماتوا دمهم شربات
ملك بفضول : اييييييييي

مؤمن وهو بيقلدها هنهرب ازاااى

ملك هزت كتفها و قالت : ولا أعرف هو انت أصحابك الظبابيط مش هيجوا ينقذونا

مؤمن: معرفش الظبابيط هيجوا ولا هيطلعوا واااطين

ملك : بقولك اى انا ممكن انادى على الحارس اللي برا واغريه فيفكنى و اضربه وبعدين افكك
مؤمن: نعععععم ياختى ده لما تبقى مخطوفه مع سوسن أبقى اغريه.....وبعدين تعالى يا معفنه اغراء اى يا بت
ملك بحده : بت لما تبتك ياااااض انتتت وبعدين انا مش عاملة حسابى اموت مخطوفه الله ....كملت كلمها اى رأيك بقى انى هكمل خطتى

مؤمن: ده عند أمك

ملك : شكلك باد بوى ياض يا قمر انت و بعدها صرخت و هى تصنع الرقة: يااا حااارس يالى بااااره

مؤمن بسخريه : انا لو سمعت صوتك ده هطلع أجرى

دخل الحارس: فى حاجة
ملك بتصنع الرقة: ممكن تفك الحبل عشان ايدى وجعتنى
الحارس: ده عند أمك
ملك بخفة (بنت الظريفة): في اى يا جماعة هو كلو عند الست الوالده. .....و بعدين يا قمر انت فكنى و نتفاهم و غمزتله بعينيها
رد الحارس بغضب : الحركة دي اتهرشت في كل الافلام ......و بعدين بص بطريقة حمدى الوزير الشهيرة ههههه و قال : بس مش مشكله انا بحب الحركة دى وبعدين فكها و عينه مليئة بلشهوه القذره ملك ب تحاول تدافع عن نفسها بالتعلمته في الملاكمه مع صفاء بس صفاء تفوقها بمراحل و هذا الحارس ضخم جدااااا حاولت لكمه بركبتيها تحت الحزام لكن هو منعها ثم دفعها على الارض محاولا سلب عذريتها كان مؤمن يحاول فكك نفسه لكن بلا فائدة لينهض وهو متكتف في الكرسي يضرب الحارس بالكرسي وهو قاعد عليه ليه بعيده عنها شويه نهض الحارس بالسلاح الخاص به وصوبه ناحيه مؤمن لكن قبل ان يطلق ملك ضربته بالكرسي وقع على الارض ملك صوت شهقتها و بكاها عليوا وراحت فكه مؤمن ومؤمن اول ما فكيت هم قميص اديهولها لها علي كتفها بعد ما هدومها اتقطعت واخدها في حضنه و قال بحنان :خلاص عدت عدت الحمد لله انت كويسه الحمد لله

(صفاء محبوبت الاسد) بقلم صفاء محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن