الفصل الثالث عشر

160 24 69
                                    

اول ما اسد دخل القصر

مقدرش يمسك نفسه من الضحك فطس ضحك ما اقدرش يسكت اكثر من كده ودنو يضحك يضحك وهو بيفتكر اللي حصل

سلمى نزلت: طب قل لي اللي مضحكك عشان نضحك معاك

وعدت تضحك علي ضحكوا

وبعدين سكت وجه يتقمص الجديه راح ضحك اكثر

( ابو فيشه مايعه علما اسد مرح بس مش على طول ولا على عرض ههههههه اسفه ما قدرتش مسك نفسي على دي
اقصد انه مرح بعض الوقت مش قافش دايما )
المهم طلع اوضه من غير ولا كلمه بيضحك بس

________________

اما عند سلمى

كانت قاعده على السرير بتلعب المزرعه السعيده على اللاب توب
وبعدين سمعت صوت خرفشه في الاوضه

قامت من على السرير لسه بتفتح الباب عشان تجري لاقت حد شدها وحط ايده على بقها وهي لزقت في فهد وهو يستنشق رائحه شعرها كانه يستنشق رائحه الفانيليا وهو مغمض عينه
( اللى ععنده جفاف عاطتشفى ميكملش ههههههه)

بعدين لفها له وشعرها بيطير أثر نسمات الهواء و كانت في منتهى الروعة
اتسحر فهد من تلك العيون التى تشبه عيونه إلى حد كبير
و كانت سلمى تنظر لكل انش به تنظر لمنظره الرجولى الجذاب و كل انش بها ينطق أحبك أما هو رائها فى اعينيها و ابتسم
فهد بحب حقيقي: بحبك والله العظيم بحبك

سلمى كانت مثل المسحوره لا تعي اي شيء مما يحدث سوى كلمه بحبك ماذا انتظروا انتظر  هل قالها هل اعترف بحبه ام اني اتوهم ذلك

فهد وهو لسه حاطط يده على بقها :ها رد ايه

سلمى وقد استيقظت من احلامها : اممممم

فهد : اى متردى
سلمى: اممممم
فهد قد فاهم خلاص هاشيل يدي بس اوعي تصوتي سلمى اومات له
ثم أزال يده و قال: ها قولتى أى
سلمى ببرود عشان تربيه بنت الفلحه( مش كفاية المره اللى فاتت يااختى هو اللى رباكى هههههه)
يعنى عاوز أى برضو مش فاهمه
فهد بصلها وقال بهدوء عكس العاصفه اللي جواه يعني ايه عاوز ايه بقولك بحبك

سلمى ضعفت وقال ببكاء: وانا كمان بحبك

وهو يمسح دموعها: شششش خلاص خلاص انا اسف انا اللي غلطان وانا اللي استاهل اي حاجه تعمليها وانا برده راضي بها

سلمى بسخافه من وسط الكلام: يووووو انت لخبطتني انت فهد ولا راضي
فهد بعصبية: يخربيتك خرجتينى من المود الرومانسى ده عيله فصيلة
سلمى ضحكه ضحكه جننته قال بمرح: ايه ده ايه ده ضحكت يعني قلبها مال ولا ايه على راي عمرو دياب ثم غمزلها

(صفاء محبوبت الاسد) بقلم صفاء محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن