﴿دانيال﴾

5 2 1
                                    


دانيال،الفتى ذا الماضي المظلم،او الغامض بالنسبه له،اتريدون معرفه قصته؟!

تبدا القصه عندما توفي والده،بعمر العشر سنوات،هو الفتى الوحيد للعائله، ترك له الوصيه،
ذهب مسرعاً ليرى ماذا ترك له الوالد،الام مريضه،الطفل صغير،ولا يستطيع العمل،لديه آمل ان يترك له الاب مبلغا من المال،ليرعى والدته ويطعمها،لا يعلم ما الذي ينتظره،ذهب لفتح الصندوق،يحمل الصندوق الوصيه،واشياء غامضه....

فتح الوصيه ليرى:

ابني العزيز دانيال،اتمنا ان تتفهم ما تركته لك،ربما ستراه شيئا لا فائده منه،ولكنه كل شيء بالنسبه لي،رأيت به عوالم جديده لم يراها احد،عوالف خفي،وهذا الشيء سيجعلك ترا ما رأيته،برغم صغر سنك الا انك ستتعلم بسرعه ما اقصده.......ستدخل"في شيء من الغموض".....
من:والدك العزيز

لم يفهم الطفل الصغير ما قصده والده،اسرع لفتح الصندوق،لم يصدق ما رأه،ايعقل ان يترك له والده كتابا؟! وبكتاباتاٍ باتت كرسوم لشياطين،من الاب الذي يترك لطفله ذو العشر سنوات كتابا كهذا

لم يكترث الطفل،ذهب بوجهٍ حزين،حاول ايجاد عمل لينقذ المسكينه التي تخرج روحها في السرير،لم يرضى به احدا،من يطاوعه قلبه على ان يُشغل طفل صغير في اعمال المراهقين،يعود الطفل يائسا،ليذهب لأمه،ليواسيها
يجد الام المسكينه طريحتاً في الفراش،يحكي لنا عن امور لم يتحدث عنها من قبل،مثل كم كان يريد ان تحضنه يوما،او ان يلعب معه ابيه يوما،وكم انه احبهمالينتظر الا ان تنام،فيذهب ليرى سماء القريه الصغيره،تلك النجوم المضيئه،ليقرر ان يذهب الى تلك القريه المجاوره،كي يجد عملا،يقبل خد امه،ويتمنى ان تنتضره،يأخذ ذلك الكتاب التعيس،المليء بالكئابه،وياخذ رغيف الخبز،وبعض الحليب،ليتركه بجانب امه،كي لا تجوع،يبدأ رحلته........
يصل الى القريه عند بزوغ الفجر،يضل يبحث عن العمل،بدون راحه،حتى نام بجانب شجره صغيره،ليأتيه صوت في الظهر شبيه لصوت امه لينهض مسرعا،فيرى امرأه جميله،فتنهضه وتاخذه الى بيتها وتطعمه،سألته عن قصته ،يحمي لها فترثي له،تخبره بأنها ستجعله يعمل لمده اسبوع،يفرح دانيال ،ويتذكر ان بعد اسبوع سيدخل الى عمر الحادي عشر،فيبدا عمله بهمه،لمده اسبوع وكل يوم عشر قطع ذهبيه.....

يكمل دانيال ذالك الاسبوع،وقد كان اسبوعً شاقا بالنسبه له،فهو صغير،يشكر دانيال المراه،ويخبرها انهو سيعود اليها مع امه،يبدا رحلته للعوده الى دياره.......

يبدا دانيال بالبكاء بسبب المنظر البشع الذي راه،لقد رأى الحبل الذي تتدلى منه امه،لما عاش لذلك اليوم،يركض ويركض ويركض بعيدا عن البيت المشئوم،ليرمي بذلك الكتاب بعيدا،ليستلقي تحت الشجره باكيا،متدمرا،ليسمع اصواتً تحدثه،يستغرب،من اين تاتي الاصوات؟ ليقرب الى الكتاب فيجد الاصوات من الكتاب،لم يخف،بل اتاه فضول وذهول،ليقرر فتحه وقراءته ،

تلك ليست الحروف التي يعرفها،لسيت التي درسها من امه،ولكن لما يستطيع قراءتها؟!اخذ الكتاب وذهب مسرعا الى المكان الذي كان يذهب اليه ابيه دائما،وكان يمنعه من الذهاب اليه،ليجد اناسا كثيرين فيصرح:من منكم يعلم والدي؟...فيستغرب من في المكان،فيعيد سؤاله ولكن معا ذكر اسم ابيه،ليخرج رجل مسرعا اليه،فيخرجه من الممان ويقول له:اتبعني دانيال،فيعلم دانيال انه يعرف ابيه،فذهب به الى مكان هادئ واخبره بأن والده ترك له سرا معي ولكن قال ان لا اخبرك الا عندما يتوفاه الله،وهاقد توفى وحان الوقت ليخبره بالامر،فيستغرب الصبي،يقول له الرجل:اسمع يا

نكمل في البارت الثاني....

ما وراء الخفاياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن