فارسي المظلم || JJK - { مترجمة }✔️ *قيد التعديل*

{20}

{20}

{سكايلر}

"دخل والدك في غيبوبة ، سكايلر."

لم يسعني سوى التحديق في ألفا بريت في فزع ، رافضة تصديق الكلمات التي تخرج من فمه كان أبي ، شاحبًا وبلا حراك في سرير المستوصف ، شيئ لم أتوقع رؤيته مطلقًا. مجموعة من الأطباء ، الذين لديهم طاقة تختلف عن الذئاب العادية ، يتمتعون بقدرة فائقة على الشفاء الذاتي من أي شخص باستثناء ألفا. لم يكن والدي مريضًا أبدًا (لا يعني ذلك أن المستذئبين كانوا عرضة للمرض بعد الطفولة ، على أي حال). لم يكن لديه أي نوع من الحالات الطبية في الواقع ، عندما فكرت في خلاصة "الصحة" ، جاء والدي إلى ذهني

ومع ذلك ، كان هنا ، بلاحراك في سرير أمامي جلب ألفا بريت كرسيًا من أجلي لأجلس عليه ببطء. مدت يدي بحذر شديد ووضعتهل على ذراع والدي ، كادت أن تتجمد من قلة الحرارة المنبعثة من جسده.

"...كيف؟" سألت بهدوء. آخر ما سمعته ، كان والدي يعالج ماريا بعد أن تعرضت للهجوم. عندما أمرني ألفا بريت بالذهاب إلى المستوصف على الفور لأن شيئًا ما حدث لأبي ، بدا الأمر كما لو أن الأرض تنهار تحت قدمي. هل يمكن أن يحدث أي هجوم آخر؟

"كانت ماريا بالكاد متماسكة حيث تعرض الكسندر للهجوم بينما كانت لا تزال ضعيفة. قالت إن مصاصي الدماء أخذوا بعض دمه وحقنوه بمادة. مهما كانت ،لابد انها تحتوي على فضة ، لأن ذئبه لا يعمل على شفائه "

أشار إلى ذراع أبي كانت عروقه داكنة اللون أمام بشرته الباهتة؛ كان كما ان هناك سم يضخ في عروق أبي

"من الواضح أنه لم يكن هناك الكثير من الفضة لأنها لم تقتله لديه فرصة للتعافي أفضل من أي شخص آخر في المجموعة إذا لم يتم استنفادها في علاج ماريا ". كانت نبرت ألفا هادئة بإمكاني الشعور بالتوتر يغلي تحت نبرته ، و السبب آن كانت مفقودة أيضًا

لقد استغرق الأمر بعض الوقت لملاحظة غياب الشقراء ، حيث لم تكن ماريا متماسكة بما يكفي للتحدث. في الواقع ، كان ذلك بعد عدة ساعات من وصول ماريا إلى المستوصف ، ولكن في وقت ما قبل أن يتعرض والدي للهجوم ، تم إعلام المجموعة بأن رائحة آن قديمة و من المعروف أنها تتجول بمفردها في بعض الأحيان ، ولكن عندما لم يتمكن والدها من كسر حاجزها العقلي للاتصال بها ، كان يعلم أن هناك خطأ ما. الآن كانت المجموعة بأكملها في حالة شبه ذعر. أصيب اثنان من المستذئبين (أحدهما في غيبوبة حاليًا) ، وابنة ألفا مفقودة

بالكاد لاحظت عندما ابتعد ألفا بريت ، من المفترض أن يجدد بحثه عن ابنته ، ليتركني أنا وأمي وحدنا مع والدي مسطح أمامنا.

كانت عيون أمي الزرقاء البراقة ذات حواف حمراء ، وشعرها مجعد في حالة من الفوضى. كانت تبكي بهدوء وترفض النظر إلى أي شيء لا أستطيع أن ألومها. كان رفيقها ، بعد كل شيء تسبب تفكير برفيقي في ارتفاع غصة داخل حلقي وسرعان ما أزالت صورة وجه جونغكوك من ذهني.